.........
فريال حقي
...............
ثلوج العالم المقهور/ و الله مانقدر على دمعات العيون تدربنا على الإختناق و الإحتراق و الموت تحت شظايا اللهب و الفراق المسعور ووحش الحنين ، تبعثرنا كقطرات الماء و نجوم السماء و رمال الصحراء الذهبية، و رحلنا إلى مدن الآلام و حدود الضياع و خطوط العذابات الإستوائية، كن يؤلم عشب القلب ما يمتد إليه من الزفرات و الصراخ تعالى كقطع الثلج و توغلت الآلام في الألام في الأرواح بتنوع البلايا و منازعتنا الحياة في جسد وطننا المستلب ، يا وطني المخبأ في ضلوعي من منا وطن للثاني ، يا أبناء الوطن العربي إتحدوا فالحياة خلقت للناس جميعا بإختلاف تنوعهم الفكري و اللغوي ، سارقي الأوطان يودون تغيير إتجاه البوصلة ، غرسهم لا ينبت و إن نبت فإنه لا يثبت ، فالأبناء أقسموا بأن الغزوة الهمجية لن تمر بسلام ، سيحيلون حياة الأوغاد هيستيريا ، لا بد من تطهير الأرض الطيبة فالدماء إمتزجت بالأنهار تبكي فتدمع عيون الضياء ، أيها الوطن المذبوح و خلجاته سكينا فليتولانا الله برحمته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق