بقلم
عبدالرزاق الرواشدة
**************
( سأطلبُ عفوي )
بيومٍ صحوتُ جلستُ ونفسي
وقامت عيوني تُغنِّي لأمسي
تُناجي بريقي وخلسةَ دهري
فمالي أراها كومضٍ ولمسِ
فيومٌ تعدَّى ألا لن يعود
وكلُّ ربيعٍ سيمشي لِبسِ
فدُنياي قالت بفيهٍ حكيمٍ
حذارِ حذارِ لِهبسي وعبسي
سأطلبُ عفوي ومن لي أقام
قُصورا يُحاكي لرومٍ وفُرسِ
فكلُّ جميلي سرابُ يزول
وكلُّ وديعي سأُلقيه رمسي
وشهدي مذاقٌ قصيرٌ مداه
ومُرِّي طويلٌ وكأسٌ بِكأسِ
فلا ترجُ مني سُرورا يدوم
ولا تأمننَّ لغدري ونُكسي
ولا تأسفنَّ لماضٍ وفات
فهذي القوادِمُ تُعسٌ لِتُعسِ
ألا إنَّ أحمدَ قالَ الضياء
سيأتي زمانٌ لِباغٍ ونمسِ
وترقى الثَّعالِبُ فوق الجبال
وتنأى الأُسودُ لِوادٍ وحبسِ
فودعْ بُنيَّ أنينَ الحياة
وعيناك دوما لأُخرى تُنسي
---------------------------- \ الاردن
عبدالرزاق الرواشدة
**************
( سأطلبُ عفوي )
بيومٍ صحوتُ جلستُ ونفسي
وقامت عيوني تُغنِّي لأمسي
تُناجي بريقي وخلسةَ دهري
فمالي أراها كومضٍ ولمسِ
فيومٌ تعدَّى ألا لن يعود
وكلُّ ربيعٍ سيمشي لِبسِ
فدُنياي قالت بفيهٍ حكيمٍ
حذارِ حذارِ لِهبسي وعبسي
سأطلبُ عفوي ومن لي أقام
قُصورا يُحاكي لرومٍ وفُرسِ
فكلُّ جميلي سرابُ يزول
وكلُّ وديعي سأُلقيه رمسي
وشهدي مذاقٌ قصيرٌ مداه
ومُرِّي طويلٌ وكأسٌ بِكأسِ
فلا ترجُ مني سُرورا يدوم
ولا تأمننَّ لغدري ونُكسي
ولا تأسفنَّ لماضٍ وفات
فهذي القوادِمُ تُعسٌ لِتُعسِ
ألا إنَّ أحمدَ قالَ الضياء
سيأتي زمانٌ لِباغٍ ونمسِ
وترقى الثَّعالِبُ فوق الجبال
وتنأى الأُسودُ لِوادٍ وحبسِ
فودعْ بُنيَّ أنينَ الحياة
وعيناك دوما لأُخرى تُنسي
---------------------------- \ الاردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق