................
محمد جاسم الرشيد
...................
دُعــاةُ الحـبِّ......................
إنْ كـنـتَ تـبـغــي وصالاً أيُّـهـا الألـقُ
فــرمِ حـبـالـكَ عـلَّ الـنـبـضَ ينطـلـقُ
بـانَ الغــرامُ بوسطِ الـقـلـبِّ منعـقـداً
فابـعـثْ لـهُ الشـوقَ كي يعلـو وينبثـقُ
خمسونَ عاماً ونارٌ في الحشا نشبتْ
تُـرجـي الشعـورَ فسـادَ الهـمُّ والحـنـقُ
مـا مِـن حـبـيـبٍ أرىٰ يـرتـادُ قـافيـتـي
حتـىَ الليـالـي جَفـتـنـي مـا بِهـا عَـبـقُ
هــذا الـهـيـامُ فمـا يُـبـقـيـكَ منـتـظـراً
لـو تبـتـغي الـوصلَ بالاشواقِ تَحـتـرقُ
إنَّ الغــرورَ بـنـىٰ فـي نفسِهـا صَنـمـاً
يـهـوي إليـهِ دُعـاةُ الـحـبِّ لـو نطـقـوا
عالـجـتُ نفسـي بصـبـرٍ كـلمـا جَـنحـتْ
وجـدتُهـا مِـن شغـافِ القـلـبِّ تنطـلـقُ
خـبـأتُ ودّي وقـلـتُ اللــهَ لـي ولـهـا
حـتـى مضىٰ الـعـمـرُ والأيــامُ تـنسرقُ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢٢/٦/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق