......................
..................
تُهاتِفُني ؟؟؟
يقول القلبُ لَنْ تَفْعَلْ ....
تُلاعِبُني؟؟؟
أَلستُ غَرامَها الأَوَّلْ
ألستُ العَين والمَنهَلْ
أَلستُ النَّهر والجَدْوَل
فَمَن أسأَلْ لماذا لا تُهاتِفُني
وَصَمتُ غَرامَها طَوَّل ؟؟؟؟
فَحَصتُ الهاتفَ الخُلَويَّ
شَتَمتُ القائمينَ عَلَيهْ
أُبرِّر ُصَمتَها بِرَدائَةِ الأِرسالْ
وأبحثُ في فَضاء الدِّسكِ
عن موَّال
ولاموّالُ يَشفيني
ولا طيرٌ يسامرني
ويخبرني ....
لِماذا لا تُهاتفني لماذا لا تُحاكيني
جمالُ الصَّوتِ في البَحَّه
تعيدُ العمرَ والصِّحَّه
واطربُ لو تهاتفني
تكلِّمني بصوتٍ متعبٍ مُجهَدْ
وأَسمَعُها كَقِدّيسٍ
يُقَضّي العُمرَ في مَعْبَدْ
وقالت لي أتذكرُ رمشيَ الجّارِحْ
يصيدُ الطَّيرَ والعشّاقَ والجّارِحْ
اتذكرُ شعريَ السّارِحْ
اتذكرُ قدِّيَ السَّمَكِي
اتذكرُ كتفيَ السّابِحْ
تذكِّرُني
تُعَذِّبُني
وأملأُ عقْلَها أَمَلا
واحلمُ أَن أُقَبِّلَها
واشربَ مائها العَسَلا
تُرى هَلْ هدَّها المرضُ
تُرى هَلْ عاقَها غرضُ
لِهاذا لا تُهاتِفُني
أَأَفقِدُهــــــــا
عَساهُ اللهُ يَأخذني
فِداها اللهُ يأخذُني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق