السبت، 5 مارس 2022

 ...............

: محمد دومو

..................



ألحان لا متناهية!
منذ نعومة أظافري..
حين تحركت كل أحاسيسي!
عندما أحسست بالطبيعة!
كانت حينها تحاورني..
منذ طفولتي البريئة.
استقبلت نسائم الصباحيات.
وعشت بين أحضان الطبيعة.
أكتشف سر هذا الكون!
هناك تناغم يسري،
في كون الخالق المبدع..
كنت أنعم بعشق كل اللحظات..
ولا أزال حتى الآن بحمده أنعم..
نسمات الصباح تنعش جسدي.
مع ومضات النور الساطع،
الذي يريح نفسي.. وروحي.
وشمس الربيع التي أغرتني،
كما أغرت باقي الناس حولي..
في عيش يوم نزهة ماتعة.
بين أحضان الطبيعة الخلابة.
لا شيء يضاهي انسجام كون.
من خالق مبدع عليم عظيم.
وتحت ضوء القمر المتدفق،
هناك قد أبدأ بالتأمل والسفر.
أرى النجوم تضيء الفضاء.
بعيدة كل البعد عن موقعي..
كثريات تسحر أي مكتشف.
وتسلب عقل وفؤاد كل ناظر.
تخيل معي يا قارئ نثري!
وأنت تستقبل وميض البدر.
قد تحس أنك بالكائن الضعيف.
انغام تتشكل ضمن فضاء.
من أصوات مختلفة.
وانسجام في أماكن لا متناهية..
إنها ألحان سمفونية الحياة!
إنه إنسجام لا مثيل له،
هنا..بل هناك في الأفق.
قد لا أفلح مهما حاولت..
ولن أفلح يوما ما!
في وصف كل النعم..
حتى وإن استعملت كل المفردات.
فسبحان الخالق المدبر!
مصمم هذا الكون.
إنها الدقة مع الإنسجام الدائم!
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق