....................
أنس أنس
....................
إغترابي!
إلى رجلٍ دخل عذاباتي ثم أصبح
طعماً لحروفي
أيّها العالق في حبر الوريد
المسافر على أجنحة روحي
أيّها القاسم المشترك
لكل كسور قلبي
كم بقيت في دمي وكم
سموت إلى أقصى وجودي
كم بات السكوت غياباً
وكم أتعبتني الجهات
لا أعلم لجاذبية الأرض وجه
وكم تضيع الأحلام في الظلمة
وكم من شوقٍ بكى وأنت لم تأتِ
أدري أني أساوم طقوسي كل حين
وأعلم أن روحي تساومني كلما اتسع الفراق
وكلما عطشت عيناي لرؤياك تبخرت..
أيّها الرجل الإستثنائي
يا غربتي الكبيرة
أيّها الواقف على صدى المسافات
لا تبتر كلماتي
فأنا أجري على كف القمر
وأقبل جميع الغيوم في خيالي
أنقش على عالمي قصتي الوحيدة
واضم قلبك إليّ كلما سرحت روحي
نحوك..
ما أصغر الدّنيا ومواقيت العيد.. ما أكثر الكلمات في قصائدي اليتيمة
يا سيد الروح
يا نقطة ضعفي
تتكاثر أشواقي في إندهاش
وتترهل نفسي كلما غزتها قوافل الأسئلة و جنون الوله...
يقشعر بي الأمل كلما أصبح الخوف بلون الضياع
اتعبني الترحال وأنا أتوق لاتساع كتفيك
اتعبني الرحيل وأن ألفظ جميع أيامي... فرحاً بصباي واغترابي فيكَ..
أنس أنس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق