السبت، 26 مارس 2022

 ......................

كنانة_سليمان

.................



رسالة إلى أنا
😁
عزيزي أنا....
مرحباً يا أيها الشخص الذي يقاوم ويقاوم ولا يطلب نجدة أحد
👌
كيف حالك مع معارك الحياة الشرسة؟!
💔
لقد سمعتُ أنّكَ تتجاوز عقبات الحياة وتتحدّى أقسى الظروف دون مساعدة أحد
👌
وهذا خبر جيد تابع فأنت في عين الله التي لا تنام
✌️
لقد أخبرتني عن مجتمعك المنافق بأنّهم جميعهم يوهمونك أنّهم يحبّونك
ووحدكَ أنت من تحزن بمفردك ، وتتلقّى الصدمات بمفردك ، وتواجه شراسة الحياة بمفردك وتواسي نفسك بنفسكَ
😢
بالله عليك أخبرني ما فائدة محبتهم لك إذاً ؟؟!!
إن كنتَ ستعيش الظلام لوحدك ولا أحد يشاطرك إياه
😢
هل هذه محبة؟! أم أنها تصنّف من أصناف الحب الوهمي الذي نكتبهُ على ورق مجعلكة فيأخذها الهواء لغير المكان الذي في بالنا
😢
إنه مجرد حبر على ورق
😢
يا عزيزي هم مجتمع يوهمونك بحبٍّ من نوع واحد فقط ألا وهو: أنهم جميعهم يحبّونك وأنت مبتهج وأنت سعيد وأنت تمازحهم وتساندهم وتمد لهم يد العون متى ما احتاجوها ، أمّا الظلام فهو لكَ وحدكَ
لا أحد يكترث لما نكبتهُ في قلوبنا
😢
ولا أحد يحسّ بزفراتنا المتعبة
😢
ولا أحد يشعر بضحكتنا المزيّفة
😢
ولا أحد يسألنا عن الحال الحقيقي
😢
جميعهم يصدّقون أنّنا بخير فعلاً عندما نجيبهم على سؤال : كيف حالك؟
وهم لا يعلمون عن الحال الحقيقي شيئاً
😢
حالنا كحال عمود إنارة وحيد في شارع مهجور يضيء في منتصف الظهيرة دون أن يكترث أحد لنوره
😢
هؤلاء هم أفراد مجتمعك ،
فلا صديق مثل القديم ، الجديد كله صيني
😢
أصبحنا في زمن لا يوجد صديق وقت الضيق ، ففي كل نكبة تخسر صديق
😢
عذراً منكَ عزيزي .....
فأنت تعيش في زمن التفاهات لذلك كن خير سند لنفسك ودائماً أجبهم عن سؤال الحال بأنك بخير وبأفضل حال
😢
ولا تطل في الشرح عن الحال
😢
فمن يحبّك فعلاً يرى أنّ خلف ابتسامتك ألف دمعة وألف خيبة
😢
والذي يحبّك يعلم أنّكَ تكابر وتقول أنّكَ بخير لأنّكَ اعتدت على هذا الجواب الملغوم كي لا يعلم أحد عن المعارك التي تخوضها لوحدك
😢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق