................
عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية والزجلية
.................
لدي حكاية احاول ان اختصرها عن البخل سمعتها من عند أحد الشيوخ::: من أجل اخد العبرة لمن يعتبر ويتوب عن
بخله المتحدت الذي يتكلم له جار بخيل وله دكان تكاد ان تقع جدارنه وينعزل عن الناس وفي احدي الأيام لم يأتي البخيل إلى دكانه فدهب المتحدت عنه يتفقد احواله في داره فلما اقترب من باب داره سمعه يقول في صوت خافت وهزيل اقترب يادرهم ياحبيبي يافلذة كبدي لقد تعب في جمعك وتنازلت عن خصوصياتي الضرورية حتى اشبع عيني من
لمعن ضوءك والله لن اسمح لأي أحد يأخدك مني تصاحبنا معا ونموت معا فنظر من شقة الباب فوجده يغمس الدهم في الزيت تم يبتلعه درهما تلوى درهم فلما علم بقتراب أجله تركه ايام قلاقل بعدما علم قد حان أجله حتى شاع في الحي ان البخيل قدمات وبعدما تم غسله وتكفينه حملوه وجسمه
هزيل وتعحبوا لماذا تقيل وبعدما تم الدفن في الصباح قال له شيطان نفسه انتظر إلى الليل وحمل معدات الحفر بنية ان يحفر القبر ويمزق الكفن بجهة البطن ويفتح بطنه لكي يجمع نقوده التي ابتلعها ولاكن صدم وصعق بلسعة نار في اصابعه الدراهم قد احرقته فاسرع برد الكفن كما كان بسرعة وهو في دهول وقد وردت من يجمع المال ولايتفق في سبيل الله الآية الكريمة تكوى بها جباههم وضهورهم إلى آخر الآية ويقول المتحدت مرت ايام طوال ومازالت تأتني ألم حرقة النقود أحس بها ***بقلم عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية والزجلية بتاريخ 11 9 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق