................
مولود الطائي
.................
رجل مسن وعمره طويل ..تركه خلانه ولم يفصحوا له بالتعبير ..
بعد بعدك عني ..
انا تائه حيران ..
يقولون لي ..
عليك بالصبر ..
فهو دواء..
داءك العسير..
وخاطرت ..
ثم بقيت ساكنا ..
في حالة سبات عميق ..
لعلي اجد ..
منفذ او طريق ..
فاذا بي اراني ..
تلاقفتني ايادي الزمان ..
بكل خفة ..
كأني ريشة..
في مهب الريح ..
فضحكت ..
من شدة المي والمفارقة..
التي وقعت فيها ..
أهكذا يكون حال العاشق ..
والحبيب عنه بعيد..
ولايعنيه امره ..
لم أخن مرة..
لا لذاتي ولا للحبيب..
وكان عشقي..
عشق صادق..
بلا تحريف ..
قلبي نبضاته ..
كانت رنين..
وناقوس يدق ..
بمنادات الحبيب ..
ولا هجعت عيني..
لا في ليل..
ولا في نهار عقيم ..
وكلي علم..
بما يدور عندها ..
وحين السؤال..
تتنكر الاحداث ..
وتحدثني ببلاهة ..
ويخونها التعبير ..
هكذا هو ..
حال العاشق المتروك ...
ينادي وليس هناك من يجيب ..
مولود الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق