...............
Bibars Anas
يجلس داخل زنزانة كتب على مدخلها الوطن العربي...
.. واسعة هي بها شيئ من الخضرة... يغلب عليها اللون الرمادي.... يتفقد من حين الي اخر جوازا أخضر... يحمل هويته..... وقصة اول يوم بمدرسة السجن.. و... أحزان اول وهم لانثي ظنها حبيبته...... يرفع بصره متجولا في ذاك الوطن السجن... قبالته مسجد.... صوت يغزو مسمععه. اخر
عهد له به كان يسمى آذان..... يتبع الصوت ليستقر نظره على
بار صاخب..... يحجب الرؤية باص بلون باهت يمر مختالا..
يزمجر السجين ممتعظا..... يفتح كتابا مضيئا بين يديه....
العنوان.... #انت ميت... لا محالة..
يقلب الصفحة الأولى....... يقرأ..
#اذا كان لا يكفيك العنوان.... فهاك تفاصيل موتك.....
بلا مبالاة.. وامتعاض يقلب الصفحة الموالية.... عرض اشهاري
فتاة غطى لون جلدها اغلب جسمها مع بعض القماش..... يرقب مفاتن الفتاة بشهوة.... فهو سجين.... يقلب الصفحة
الموالية على أمل... ما هو الذ.. يقطع تركيزه... صوت التلفاز
قبالته.. صوت غليظ يعد ويتوعد.... رفع بصره صوب المتكلم
رجل في العقد السابع خلا راسه من السواد... يراقب... العين الواحدة من تحت عمي نظارته...... اذا تأملت صفحة وجهه
تجد كل شيئ... عدا الصدق...... يمط السجين شفتيه ممتعظا
... يعاود النظر في كتابه المقدس...... قوم بالآلاف تجمعوا... نداءات متشابهة...... واعناق اشرابت ناحية قطيع يركض
هنا.... وهناك....... فجأة يقطع السكون ناقوس رقيق... يعرفه
جيدا... احداهن تغازله..... تهللت اساريره هم بفتح المرسول
لولا ذاك الصوت المألوف جدا..... يفتح باب الزنزانة..... يدخل
السجان... تعلو محياه ابتسامة مقيتة تكشف مدى علاقة
أسنانه بلون الغثيان... يتبعه عملاق اسود. بلون الموت.
يردف السجان قائلا.... حان وقت اعدامك...... لكني لم أفعل
شيئا... يجيب السجين...... ههههههه يزمجر السجان قائلا...
في وطنك العربي..... تقتل لأجل لا شيئ ايها الأحمق..
يرفع السجين راسه ناحية المسجد.... انقطع الاذان.....
يجيبه العملاق الأسود... لا تخف.. ثلة من الشيوخ الافاظل
ابرار السلطان.... يصلون عليك صلاة الغائب.................
...... بعد ساعة ترتفع صرخة مدوية تصم الاذان....... ينتبه
بعض المساجين برهة.......... ثم يعود كل لكتابه المقدس
كان شيئا لم يكن.....#كتاب... مسجون...
يجلس داخل زنزانة كتب على مدخلها الوطن العربي...
.. واسعة هي بها شيئ من الخضرة... يغلب عليها اللون الرمادي.... يتفقد من حين الي اخر جوازا أخضر... يحمل هويته..... وقصة اول يوم بمدرسة السجن.. و... أحزان اول وهم لانثي ظنها حبيبته...... يرفع بصره متجولا في ذاك الوطن السجن... قبالته مسجد.... صوت يغزو مسمععه. اخر
عهد له به كان يسمى آذان..... يتبع الصوت ليستقر نظره على
بار صاخب..... يحجب الرؤية باص بلون باهت يمر مختالا..
يزمجر السجين ممتعظا..... يفتح كتابا مضيئا بين يديه....
العنوان.... #انت ميت... لا محالة..
يقلب الصفحة الأولى....... يقرأ..
#اذا كان لا يكفيك العنوان.... فهاك تفاصيل موتك.....
بلا مبالاة.. وامتعاض يقلب الصفحة الموالية.... عرض اشهاري
فتاة غطى لون جلدها اغلب جسمها مع بعض القماش..... يرقب مفاتن الفتاة بشهوة.... فهو سجين.... يقلب الصفحة
الموالية على أمل... ما هو الذ.. يقطع تركيزه... صوت التلفاز
قبالته.. صوت غليظ يعد ويتوعد.... رفع بصره صوب المتكلم
رجل في العقد السابع خلا راسه من السواد... يراقب... العين الواحدة من تحت عمي نظارته...... اذا تأملت صفحة وجهه
تجد كل شيئ... عدا الصدق...... يمط السجين شفتيه ممتعظا
... يعاود النظر في كتابه المقدس...... قوم بالآلاف تجمعوا... نداءات متشابهة...... واعناق اشرابت ناحية قطيع يركض
هنا.... وهناك....... فجأة يقطع السكون ناقوس رقيق... يعرفه
جيدا... احداهن تغازله..... تهللت اساريره هم بفتح المرسول
لولا ذاك الصوت المألوف جدا..... يفتح باب الزنزانة..... يدخل
السجان... تعلو محياه ابتسامة مقيتة تكشف مدى علاقة
أسنانه بلون الغثيان... يتبعه عملاق اسود. بلون الموت.
يردف السجان قائلا.... حان وقت اعدامك...... لكني لم أفعل
شيئا... يجيب السجين...... ههههههه يزمجر السجان قائلا...
في وطنك العربي..... تقتل لأجل لا شيئ ايها الأحمق..
يرفع السجين راسه ناحية المسجد.... انقطع الاذان.....
يجيبه العملاق الأسود... لا تخف.. ثلة من الشيوخ الافاظل
ابرار السلطان.... يصلون عليك صلاة الغائب.................
...... بعد ساعة ترتفع صرخة مدوية تصم الاذان....... ينتبه
بعض المساجين برهة.......... ثم يعود كل لكتابه المقدس
كان شيئا لم يكن.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق