الأربعاء، 2 ديسمبر 2020

 .............

عبد المجيد الجاسم//ابو حيدر

..................



//البقرة والنصاب// قصة حصلت
حمل خالد بقرته في شاحنة جاره الصغيرة ليبيعها في سوق المواشي ومع اشراقة الشمس وأثناء سيرهما ...في الطريق استوقفه شخص مؤشرا له بالوقوف فحمله في صندوق الشاحنة مع البقرة لعدم وجود مكان في الأمام وبعد مسافة استوقفه شخص آخر فحمله مع البقرة كذلك والكل متجه نحو سوق المواشي والتي تبعد ستون كليو متر فسال الراكب الثاني لمن البقرة فقال الراكب الأول لي وأنا أريد بيعها في السوق قال: الراكب الثاني أنا أتيت لسوق الأغنام كي ابتاع بقرة حلوب قال: الراكب الأول هذه بقرة حلوب وصار يزين للراكب الثاني مواصفاتها قائلا لولا الحاجة لما بعتها فاتفق الاثنان على السعر فدفع الراكب الثاني ثمنها للراكب الأول والفرحة تملئ قلبه سيما وانه يوميا وتحت ضغط زوجته عليه ان يشتري بقرة وكان يوميا ينزل لسوق الأغنام عله يحظى ببقرة حلوب وها هو يستجيب له الحظ ؟ حسب اعتقادة لأن البقرة يشعر أنها ارخص سعرا مما شاهده في السوق وتبدو انها بقرة صفراء تسر الناظرين وبعد مسافة استوقف الراكب الأول صاحب الشاحنة قائلا لم اعد بحاجة لسوق المواشي وعندما نزل أوصى الراكب الأول السائق بان يوصل الراكب الثاني إلى المكان الذي يريده دافعا أجرة الاثنين بقي على سوق المواشي اقل من ثلاث كيلومترات وعندما نزلوا بالسوق قام صاحب البقرة مع جاره السائق لتنزيل البقرة فما شاهدوا إلا الراكب يجر برسن البقرة قالوا له اتركها ....نحن نتدبر أمرها .... قال لقد اشتريتها من صاحبها قالوا نحن أصحابها ...قال: الشخص الذي نزل في الطريق دفعت له ثمنها وقال إن البقرة له ....قالوا لقد نصب عليك فقال السائق هذا جاري هو صاحب البقرة وكل القرية تعرف هذه البقرة له إذا لم تصدق نرجعك لقريتنا لتتأكد .......
انتهت : بقلم : عبد المجيد الجاسم//ابو حيدر//

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق