الجمعة، 26 يوليو 2019

...........
مولود الطائي
..........
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏نبات‏‏، و‏‏زهرة‏، و‏طاولة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏



حين نظمأ ..
ننظر للسراب ..
نحسبه ماء ..
خوفا..
من الموت ..
كلنا نعلم ..
طريقنا الوحيد ..
هو الموت ..
فيا حبيبة روحي ..
أتعلمين..
لو متنا..
تبقى الأرواح..
تناشد بعضها ..
الى عمق اللقاء ..
وكم مر..
الظلام بجنبنا ..
ننتظر منه ..
الضياء والسكون ..
كلنا سائرون..
لحتوفنا ..
لما لا نعيش..
سعاد الحياة ..
ونزيح الهم منها ..
ونترك ..
ظلم أنفسنا ..
بالتسويف ..
والتعجيل ..
ونضع ..
في وجوهنا.. المستحيل..
عائق مستديم ..
الأرض عارية ..
لولا جهد ..
بني البشر ..
في الزرع والبناء ..
فياحبيبة روحي ..
دعينا نبني ..
أواصر بيننا..
نزرع فيها..
الحب والوداد ..
ونضمد جراحنا ..
ونشفي النفوس ..
من الأهات والهم ..
وحين موتي ..
أعلم أنك ..
ستزورين قبري.. بأستمرار ..
روحي ..
هناك جالسة..
بالأنتظار..
بشوق جدا حار ..
أنتظر منك..
عطرا ..
شممته ..
مرة منك ..
في حلم ..
كان يشبه القداح.. والياسمين..
وعود الغار..
عشقنا ..
كان جنون ..
أنت ماسكة..
الأمر منه ..
وأنا أخذني معه ..
الى قعر الدار ..
دون علمي ..
رأيت نفسي..
عندك ..
وحميتي قلبي..
من الأنكسار ..
ماذا أقول لك ..؟
أأنت الجنة ..
ام انت ملاك..
نزل للارض..
من اجلي ..
وبأسمك ..
كنت أغني ..
ومنك ..
كان القرار..
لروحي ..
بالاستمرار ..
وليس الدمار.. والاندثار ..
اني كنت اراك ..
في الاحلام..
باسطة الزرع..
وتنثرين الورد..
والازهار ..
في دروب..
العاشقين ..
وعند صحوتي..
اذهب ..
الى عمقك..
حيث صومعة..
تعبدي ..
واصلي ..
في محرابك..
ركعتين ..
اني عشت معاك..
حلم ..
في منامي ..
ويقضتي ..
واقسم انه..
لم يكن سراب ..
ولا تخيلات حلم..
في المنام ..
مولود الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق