………………
مرام عطية
………..
.كيف أنجو من اليمِ
--------------م
ما أمكرهُ !
يهادنني الشوقُ لعينيكَ مساءً
و عِنْدَ الفجرِ يباكرني
يشربُ قهوتهُ
على تلالِ الخدِّ
بين الرمشِ والوردِ
وعلى ضفافِ الثَّغرِ يرميني
يسرقُ أولى انتصاراتي
يختالُ كأميرٍ بين أوردتي
و كمحاربٍ غازٍ يحتلُّ مدينتي
بمشطِ المطرِ سرِّحتُ شعرَ الصَّنوبرِ
لم ألتفتْ لثرثرةِ الريحِ
ولم أبالِ بثوراتِ الموجِ
فلبس البحرَ وأغرقني
سطا على محاري
وتمرّدَ على خيولي
فكيفَ أنجو من ذاك اليم
وقد ابتعدت مراكبي عنِّي ؟!
-----
--------------م
ما أمكرهُ !
يهادنني الشوقُ لعينيكَ مساءً
و عِنْدَ الفجرِ يباكرني
يشربُ قهوتهُ
على تلالِ الخدِّ
بين الرمشِ والوردِ
وعلى ضفافِ الثَّغرِ يرميني
يسرقُ أولى انتصاراتي
يختالُ كأميرٍ بين أوردتي
و كمحاربٍ غازٍ يحتلُّ مدينتي
بمشطِ المطرِ سرِّحتُ شعرَ الصَّنوبرِ
لم ألتفتْ لثرثرةِ الريحِ
ولم أبالِ بثوراتِ الموجِ
فلبس البحرَ وأغرقني
سطا على محاري
وتمرّدَ على خيولي
فكيفَ أنجو من ذاك اليم
وقد ابتعدت مراكبي عنِّي ؟!
-----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق