.........
بقلم الشاعر صباح اسد شكرالله
............
أرى في وطني منافقين ينتخبون منافقًا
ليترأس قطعان الذّئاب
واريد أن أحرقه ثانية
كي يكون أهلاً لعيش الّزّنابق
مع تحيّتي لحزب في عيده
لم يجارِ المنافقين
يومًا ولم يخن العمّال والفلاّحين
رفاق الغابات والحقول
وكلّ البساتين
........
اعذروني
ليترأس قطعان الذّئاب
واريد أن أحرقه ثانية
كي يكون أهلاً لعيش الّزّنابق
مع تحيّتي لحزب في عيده
لم يجارِ المنافقين
يومًا ولم يخن العمّال والفلاّحين
رفاق الغابات والحقول
وكلّ البساتين
........
اعذروني
اعذروني إن قتلت وطني
اعذروني إن نصبت له المشنقهْ
أو نفيته
إلى وادي الأوبئهْ
أو صنعت تابوته
من رماد المحرقهْ
اعذروني إن كرهت شعبًا
يرى في سفالة حكامه ألقا
شعب يلبس الغباء
ويخاف عليه أن يُحرقا
شعب يعتبر السرقة شطارة
ويبارك من سرقا
اعذروني إن أحرقتُ
من يعتبر الخرافة نورًا
والعلم هرطقهْ
اعذروني إن كرهت
أصنامه الرّمليّة المهترئهْ
تفوح منها الكلمات
جاهلة أو أسطورة
أو حكاية صدئة
اعذروني إن أطفأته
لأخترع وطنًا آخر
أهلاً لعيش الزّنبقهْ
اعذروني إن نصبت له المشنقهْ
أو نفيته
إلى وادي الأوبئهْ
أو صنعت تابوته
من رماد المحرقهْ
اعذروني إن كرهت شعبًا
يرى في سفالة حكامه ألقا
شعب يلبس الغباء
ويخاف عليه أن يُحرقا
شعب يعتبر السرقة شطارة
ويبارك من سرقا
اعذروني إن أحرقتُ
من يعتبر الخرافة نورًا
والعلم هرطقهْ
اعذروني إن كرهت
أصنامه الرّمليّة المهترئهْ
تفوح منها الكلمات
جاهلة أو أسطورة
أو حكاية صدئة
اعذروني إن أطفأته
لأخترع وطنًا آخر
أهلاً لعيش الزّنبقهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق