..........
فرج العويني
..........
( .ماما. )
عودي لنا يوما أيا أمي
مائي بوجهي غائب
محياه
هل نمتي بين النيام
ولوعتي
قد ضاقت بشبلك في
سكناه
ماما زوري بيتنا لا ترحلي
هل فارقتنا غصبا أو إكراه
وأخي الصغير معنق أبتي
قبّلني خالي والدمع في
عيناه
وتربعت بين اللهيب كربته
فأعلم يا صغيري أمك في
المشفى
كي تأتي لنا ببيبي كالذي
تهواه
دعني أبي أذهب لأمي
إن شأت فهيا بنا لأماه
فأبتلت بالدموع لحيته
قائلا لن يرجع ميتا من
مثواه
فأسألك الرحيل لأمه رباه
كم ذا التجافي يا أخي
لا تصدقن في المآسي
خالي ولا أبتاه
زوري في المنام أبنائك
لا يلهينا تقبيلهم لنا ولا
دمعاهم
فعطرك يكفي أقصى المنى
أماه
مائي بوجهي غائب
محياه
هل نمتي بين النيام
ولوعتي
قد ضاقت بشبلك في
سكناه
ماما زوري بيتنا لا ترحلي
هل فارقتنا غصبا أو إكراه
وأخي الصغير معنق أبتي
قبّلني خالي والدمع في
عيناه
وتربعت بين اللهيب كربته
فأعلم يا صغيري أمك في
المشفى
كي تأتي لنا ببيبي كالذي
تهواه
دعني أبي أذهب لأمي
إن شأت فهيا بنا لأماه
فأبتلت بالدموع لحيته
قائلا لن يرجع ميتا من
مثواه
فأسألك الرحيل لأمه رباه
كم ذا التجافي يا أخي
لا تصدقن في المآسي
خالي ولا أبتاه
زوري في المنام أبنائك
لا يلهينا تقبيلهم لنا ولا
دمعاهم
فعطرك يكفي أقصى المنى
أماه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق