...................
إيمان صبري أحمد محمد.
.................
قصيدة (متستغربش)
"أنا عارفه كل تفاصيلك
ف متتهربش متستغربش
من اللي هقولهولك
إنتا لوحدك وبطولك
رغم إنك لسه شباب
والسواد اللي تحت عنيك
ده أثار للغياب
لأشخاص فرقوا لكن مفرقوش
كانوا ومبقوش أصبحوا أشلاء
والرعشه اللي ف إيدك
ديه أثار للفراق
شكلك إتغير ميه مرة
أصبحت بتفرح من بره
وجواك بركان
وبتكدب ع نفسك وتقول
قادر ع النسيان
وجواگ عمرك ما نسيت
طاب حنيت
متحكيش هقولك أنا
مر ع فراقكم تقريباً سنه
ولسه بتراقب تفاصيل يومها
وبتقرأ يوماتي أخر شات
وبتخرج ليلاتي حزين
بكل هدوء و سكات
وبتقلب يوماتي ف شريط الذكريات
مثلاً
نكته قولتها ف هي ضحكت
لما هي فرحت لما قولتلها بحبك
لما كانت جنبك ف جميع أحوالك
لما حست بسكاتك ف قالتلك مالك
ف بتخرج وبتبكي وتمسح دموعك بالمنديل
وإتغيرت جداً
وبقيت بتسهر طول الليل ف أوضتك
وبتبص يوماتي ع صورتك
وتقول أنا ولهي كنت جميل
معرفش إيه اللي حصل
يجوز ف شئ جوايا إتكسر
غير قابل للإلتئام
يجوز زقتني عجلة الأيام
وأصحابگ الكتير قلوا
كل واحد سحب معاه ضلوه
وكلهم إتفقوا ع هجرك
مش قولتلك متقولش لحد سرك
لساگ بتنسي و بتفضفض
وبتقول اللي ف قلبك
وبتقولهم ع نقطة ضعفك
ف بيدوسوا ع وجعك
بدون شفقة ولا رحمة
وبقيت بتختار الوحدة
وبتبعد عن الزحمة
وبقيت بتصاحب قهوتگ والسيجارة
ف قررت تلبس نضاره
ف بتبص حواليك
كلهم إتفقوا ع فراقي
طاب مين باقي
باقي حبه حاجات
حيطان البيت
وأمي وأبويا وإخواتي
والمرايات
اللي بتبص فيها ع عيوبگ
تعرف إن گل ذنوبك عشان طيبتگ
ف بتأمن للخاين
وبتدي ضهرك للئيم
وبتفضفض ف بيدوسوا ع جرح قديم
سرطان التفكير ملوش علاج أو دوا
كانوا هنا وأصبحوا هوا
ملخص كل أدويتك متتعشمش
ومتتعلقش ف شئ زايف
لو كنت ف يوم خايف
أوعك تأخد قرار
ومتبقاش غشيم
وفرق بين الجنة والنار
ورتب صحابك ع الورق
حسب الوجود وقت الشدة
مين اللي كان موجود وقت الوحدة
ومين اللي ساب
ومين اللي لما شاف حزنك
قرر الغياب
وإنتا مش وحيد
إبدأ من أول وجديد
وكون شلة
ولو عايز تبني صداقة حقيقية
إبعد مسمى العشرة
عن طريق الصحوبية
العشرة مش مقياس
كل الصحاب فترات
ما كتير قابلنا ناس
وكإننا عارفينهم من سنين
و اللي كانوا ف القلب مقيمين
أصبحوا ف سلة المهملات
ويجوز الدنيا تضحكلنا
ف أخر مشهد ف الحلم
يجوز الفيلم ليه جزء تاني
ومشهد الفرح ف النهاية
يجوز أخر سطر ف الحكاية يبقا سعيد
والصايم بعد صيام
حتماً موعود بالعيد "
بقلم الشاعرة الدكتورة / إيمان صبري أحمد محمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق