الجمعة، 2 ديسمبر 2022

 ..................

ياسر عبد الفتاح

...................



بعروبتي أتغزَّل
ما أجمل من عروبتنا إن تجد
من يرتجي
أصيل النبضٍ من بهائها راغبُُ
جِدُّ يبتغي
دوم الفصاحة من الرعيل
غازر توددِ
ومن أُمهات الفِكَرِ يتهادي
بحقٍ ويستقي
صُلب المهارةِ عازمُُ عليها
مصباحُُ يهتدي
بدعمِ الأجدادِ ينهل منها
جَهرَ النَّاصِرِ
أبكرت الأمُّ تستبق الفجر
لإطعام الشَّاحِذِ
وأبو البنين مُدافعُُ بعزيمةٍ
تحيي الغافلِ
وجدِيراتُ الفكرِ صائبةُُ فاهها
متفوهُُ موطني
وناقشُ العلمِ على بنان العقل
يزرعُ ليحصدِ
وهَرِمُ العَضُدِ لا يخشى القول
وإن يُسحَقِ
ليرعاهُ نَابتُ التبرِ ويستقبله
ولو يُقبَرِ
فقد أذاع فينا حصى الجبال
هيهات أَتَليَّنِ
فقد حَمّلتُ شُهُبَ الجباهِ رادعةً
لِكُلِّ مُتَخَوِّنٍ
وصُفرَةّ الرُّمَالِ ما غار لونُها
أصيلُُ يشهدِ
أنَّ عُرُوبَتُنَا خُيُورُها فاقت على
كُلِّ طامِعِ
هل نعود على مأدبةِ الشَّملِ كي
نستحق الموطنِ ؟
وتصيحُ الُّلسْنُ من كمكمةٍ جعلت
البوح كاحِلِ
يئنُ القلبُ وما جفت عُرُوبَتُهُ
والأملُ جامحِ
ألا ليت الحرف الوَاصِفَ يغدو
إليكُم جامعِ
بقلم/ياسر عبد الفتاح
مصر/ منيا القمح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق