................
ندى عبد العزيز
...............
فأقض ما أنت قاض
انما تقضي هذه الحياة الدنيا
وأسلك طرق الرحيل براحآ
وداعآ للجدب حيث الرياض
وأجاور الرحمن.. أشعر فيه بسوق عكاظ
حيث لا متملق ولا غياض
وأنساك حينها.. آه من هروب
ماعاد يتسع الركاض..
وقريشك تعلق صحيفة قطيعتي
ولا حمزة بظهري يذود عن الحياض
ووجوهك المتعدده الغام تفجر حنقي
ولا طاقة لي ببس شفة ولا أعتراض
أيام بلادي محض حنق ورثاثة وبقايا أنقاض
دجلتي حاوريني..
وجعلنا من الماء كل شئ حي..
فلم مات الماء في البوادي والأحواض
لم... تحتضر على سفحك بغدادي
لم يهشم أحشاؤك الأوغاد..
مثلي مهجورة المبالاة.. دامعة اللحاظ
الهي.. يا مالك ما نمتلك عفوك..
تمادينا حدود الفرائس بالأنقضاض..
وخلقك اللطيف صار ولائمنا والأفتراض..
ياااا... ذاك الذي كان عزازيلي منذ صباي
أرحم من طواحنك.. تود الوفاض..
دجاجك في قنونها خلقت لمحظ البياض
أما أنا... نمت أرملتك..
وأصبحت بخطة شيطان..
هجيرة... فالح الفياض!!!
ندى عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق