السبت، 24 سبتمبر 2022

 ................

أ. حيدر حيدر

.................



أزهار الحب..و..أشواك الغدر..!
بالأمس، زرعت للحب في جسدي غرسة ورد..
رواها من مقلتي طلّ الندى..
وغذاها من شراييني دفء القلب، والحنان..
وعلى زهوة براعمها، فتحت كتاب العشق..
وعلى وهج أشعة شمس الليالي، والذكريات..
تفتّحت أزهار الحب..
لتقصّ قصة عاشقين بصفاء، وصدق...!
قالت أزاهير النرجس:
وهي تبتسم للضياء
وهي تتنّور بالحب
كانا عاشقين شغوفين
ظلّل الحبّ سحابة عمرهما
بكلّ لون وأطياف ساحرة
لهوا، قفزا، حطّا، عزفا
لهوا كطفلين على شاطئ بحر
قفزا وطارا كعصفورين من غصن إلى غصن،
ومن أيكة إلى بستان
وحطّا على أهداب الخيال
كشاعر، مضى في دروب المحال
كفراشة ملّونة،
هامت بألوان الربيع
وعزفا من قيثارة تقطّعت أوتارها..
أنشودة الحب الذي يقهر الارتحال
أنت باق أيها الحبّ..!
وأزهارك، مازالت متفتّحة نضرة
رغم شوك الغدر،
رغم الدّخلاء.
أ. حيدر حيدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق