الاثنين، 18 يوليو 2022

 ...................

انيس ميرو

.............




طرق على الباب
قصة قصيرة
بقلم
انيس ميرو
في حالات معينة تحدث امور قد لا يصدقها الكثيرون ولكن من عاصرها وكان جزءا منها ينقلها بأمانة مطلقة. ؟
(جميل )كان يعمل فنيا في (محطات الطاقة الكهربائية) في محطة ثانوية.
حيث يتطلب الموقف الفني فيها بتواجد اكثر من فني في موقع العمل خلال 24 ساعة.؟
بسبب طبيعة العمل. !
بعد منتصف ليلة خريفية وهبوب تيارات هوائية مع زخات خفيفة من المطر. ؟
كان الموقف الفني في هذه المحطةًيمر بصورة اعتيادية.!
انتاب (جميل )رغبة عارمة للاستلقاء ورغبة شديدة بالنوم لكون الموقف مستقر. !!
وبينما كاد يغفوا سمع (جميل )نقراً على الباب الرئيسي وفي هذه المحطات توجد نقاط حمايات ثابتة من الشرطة المحلية؟؟
فتخيل (جميل )ان احد الأفراد ربما قصده بشيء ما او للإبلاغ عن شيء ما ؟
ولكن بكسل شديد توجه نحوالباب و فتحه و لكن لم يجد أحداً ما استغرب من ذلك يا ترى من فعل ذلك و بعد ان تيقن لا يوجد احد ما عاد باتجاه سريره ليكمل نومه. ؟ وبعد عشرة دقائق تكرر الموقف من جديد و كان الطرق هذ ه المرة اعنف !!
وتوجه (جميل )نحو الباب و لكن خياله اتجه ليعنف من يزعجه بعد منتصف الليل وبدء (جميل )يتجه نحو الباب ببطىء شديد رغب ان ينتقم من الفاعل وفتح الباب بشدة كبيرة. ؟؟
لاحظ هروب (طائر )جميل و طار باتجاه اضوية الشبكة و لكنه فجأة استدار بطيرانه نحو انارة القاعة لكون القاعة كانت منارة بإنارة شديدة واستطدم بضربة شديدة بزجاج الشباك و سقط على الأرض. هذا الطائر الجميل ؟فهرول( جميل )باتجاهه و لاحظت انه يتجه لرمقه الأخير ؟؟
فلذا قرر ان يقوم بذبحه وكان اية من الجمال تأسف عليه جدا ولكن بدأ بتنظيفه و نتف ريشه الجميل وتنظيف بقية جسمه ولم يتصور ان يقوم طائرا كهذا ان ينقر بمنقاره على الباب ؟
ومن يصدق ذلك اذا ما تحدث بهذا السرد يوما ما بين الاصدقاء ؟؟
وقرر (جميل )ان يقطع لحمة لقطع ووضعه في الثلاجة على ان يقوم بطبخة في اليوم التالي في المنزل؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق