...................
كريم حسين الشمري
...............
أفداء الغمام
تحللا للورع يمتص أفكارا،،،،،،
للنخاع
و ليتقلب السكون صبرا كأنه
ألوانا
للتحدي تلامس شغافا للقلب
و مدامعا
للخيال و ليجعل من الأطراء
نغما
يطربني و يجدد حلما لأحباري
و ليستقظ
ألتهاما لأوراقي و ليعبق بمدافن
عطرتها
أتربة التعفر و نسيانها في مبادئ
الحياة
و أفكارا تشقى تبادلا لأسوأ،،،،،،،
الحكايات و أسحارها
أجهادا للحروف بأسمى مجاهلا
للكلمات
ليحتل الأثم قصرا فتجاهل الأمتثال
فأتسعت
رقعات التصدي و وجهات للتغدي
و أكتنازا
للضياع و شبحا قد هجر الود و
غمامه
يعاقر أثداء الغمام و ليتوفى تمرغا
بأوحال
السعير له زفيرا أفقد السراب،،،،،
أحلى
التوسلات لتذرف العيون قطرات
تجمع
غاياتها ببركات للشعور و ليتهادى
عرجون
للتسرب و أنسابها وفاة دون،،،،،
حزن
و ألم و أثيرها هيجانا للفراق،،،،،
فتدارك
مواجعا أثلجت روائحا أسكنتها،،
أطلالا
لملامحي العذراء و ليبللها،،،،،،،،
الغيث
و مرارتها تعشق عواصفا للذات
و لتسلط
الدناءة بكفاف للغربة و أقصاءها
حرية
الفكر و رقصاتها فوق برودا،،،،،،،
للمروؤة
و سذاجتها تدس صدأ الأحلام
بزخات
لأضواءا يصيبها أصداءا لشموع
الغد
و هدرها لفحات من التظلم قد
أصبح
هباء و تلاشى بكهوف للذلة و
حيرتي
المدمرة أحساسا أيقظ عزفا،،،
لأوتار
غيتاري ليتقوس الظلع وفاءا،،،
لألحانك
فأحتدم العناق أصلة و تلاشت
الأنفاس
الساخنة و أزدان الولع لقبلات
أشحنت
الوجود و حلاوتها السم بالعسل
و تساقيا
أشعرني بالحرج فأغرقني بأساطير
يعرفها
الجن و بقايا نفحات من عطرك،،
المحتث
ليملئ أنفي و مداركا ليهبه النبض
أيقاعا
كالثلج جمد قلبي
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق