..................
محمد سبع،،،،،العراق
..................
(سألتكَ ربّي)
شعر/محمد سبع،،،،،،العراق
تظنُّ الهجرَ يُنسيني هواها
ويأبى القلبُ إن يهوى سواها؟
وهل يسلو الفؤادُ رفيقَ عمرٍ
به عشقَ الصبابةَ وآصطفاها؟
فما نصَبي بما يُبدي عذولٌ
من الشحناءِ إن أبدتْ رضاها
كأنَّ هناءَ هذا البعدُ رَوحٌ
وريحانٌ،فكيف.بملتقاها
وكيف يصيرُ للسلوان قلبٌ
تملَّكهُ وحلَّ به هواها
يعنِّفُني رفيقي في هيامي
على من هامَ قلبي في شذاها
ويعذلُني الصديقُ وربَّ عذلٍ
هو النهجُ المشوِّقُ في لقاها
فكيف الى التي أهوى سبيلٌ
فأُطفيءُ من لظى قلبي جواها
ومنيةُ خاطري وبليغُ قصدي
من الدنيا وأن كدرتْ رضاها
لها في القلبِ منزلةٌ ستبقى
بقاء الروحِ منِّي في رداها
فكم في القلبِ من نارٍ تلظى
تهيجُ. العينَ. منِّي. في. بكاها
سألتُكَ بالّذي كرَّمتَ ربّي
ومن طهّرتَهُ من آل طه
تَردُّ عليَّ منْ سكنو فؤادي
فروحي. ما يبارحها ضناها
وقد أقذى النواظرَ. طولُ نأي ال..
....أحبَّةِ وآستطالَ الى عماها
شعر/محمد سبع،،،،،العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق