الاثنين، 4 أبريل 2022

 ....................

وديع القس

...............




النفاق ..تحتَ المِجهرْ ..!! شعر/ وديع القس
/
طِيبُ العهُود ِ ستبقى طيلة َ الأبَد ِ
معَ الكريم ِ إلى الأكفان ِ والّلحد ِ
/
والُّلؤمُ يبقى معَ المذلول ِ مُلتَصِقَا ً
مهما تفنّنَ في التّمليق ِ والوَدَد ِ
/
روحُ النّقاء ِ معَ الصدِّيق ِ عامرة ٌ
معَ الكَذوب ِ نقَاءُ الماء ِ مُنفَسِد ِ
/
ومَنْ يسارعُ في تبديل ِ صادقة ٍ
فتاجهُ ، منْ نِعال ِ الشرِّ والحَسَد ِ
/
داءُ الغرور ِ وباءٌ ساقِطٌ أبَدَا
مهما تلبّسهُ المغرور بالفَنَد ِ
/
يدُ الكريم ِ طوالَ العمرِ واهبةٌ
يدُ الدّنيء ِ معَ الأصحاب ِ بالنَّكَد ِ
/
واللهُ يقطنُ ما في القلب ِ من كَرَم ٍ
ومن ضميره ِ نبْعُ الدّفق ِ بالرّغد ِ
/
فأينَ أنتَ مِنَ الأعلام ِ يا بهُمٌ
لترتقيْ سلَّمَ التّحكيم ِ بالجحدِ..؟
/
وأينَ أنتَ من الأخلاق ِ ما بقيتْ
لتمنحَ الأنس َ شرعَ العدل ِ بالأوِد ِ..؟
/
وأينَ أنتَ مِنَ الأنساب ِ في حسبٍ
كيْ تغصبَ الأصلَ بالهجران ِ والشَّرَد ِ..؟
/
لا يسألونَ عَنِ التّاريخ ِ من أثرٍ
ولا يرى النّورَ معلولا ً منَ الرّمِد ِ
/
إنْ كُنتَ في زمن ٍ قدْ خانَ عهدتهُ
فالعهدُ باق ٍ معَ الأنساب ِ للأبَد ِ
/
والحقُّ لا ينتهي من ريح ِ زوبعة ٍ
مهما تلبّدهُ الإعصارَ بالفسد ِ
/
وهيئةُ الأمم ، كالعبد في سفل ٍ
تنكّسُ الرأسَ في ذلٍّ وفي سجدِ
/
أسيادها عابدُ الأموالِ في قرفٍ
والكذبُ يسحقُ شعب الأرضِ منفردِ
/
مَنْ لم يكنْ بسليل ِ الأصل ِ منبتهُ
لا يعلمُ الفرقَ بين َ الحرِّ والعُبُد ِ
/
والأصلُ يبقى سليلَ الصدقِ في كرمٍ
وكيفما دارتِ الأزمان بالفَنَد ِ
/
وقيمة ُ الكلبِ لا تبدو بواضحة ٍ
إلّا إذا ظهَرَتْ ..في مُلتَقى الأسَد ِ..!!
وديع القس ـ سوريا
4 / 3 / 2022
البحر البسيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق