.............
- عجيل مزهر الاسدي
..................
مقعد فارغ
-------------- شعر عجيل مزهر الاسدي
القصيده
---------- :
هَدّيْ الخطى جميلتي قليلاً
فالارضُ تفرحُ من خطاكِ السائرهْ
انا ارى جمالكِ حديقةً مزدهرهْ
ما هذهِ السرعةُ؟ لاينً انتِ ذاهبه؟
الى حبيبٍ ام الى موعدٍ ؟؟
تائهةً مثلَ يمامهْ حائره ؟!
نهداكِ والشفةُ الورديةُ تخجلُ منها
السُكَّرهْ
ام انتِ لا تبغينَ مثلي وجهةً
فتضربينَ في كلِ دربٍ ثائرهْ
فانْ اردتِ الدفءَ جنبي مقعدٌ
وجنبي نارهُ مستعرهْ
مَن علمَ القلوبَ كيفَ تحتفي
بهذهِ الجوهرةِ المنورهْ؟
اَنتِ تدوسينَ على مشاعريْ
نقلةً فنقلةً لا تعلمينَ انَّ قلبيْ
دماؤهُ مُستَنفَرهْ
تدفقي يمامتي شلالَ عطرٍ والعبيْ
على نيرانِ صدري الهادرهْ
تنبهَ الناسُ الى خطوكِ
فالشذى تنشرهُ ساقاكِ المعطرهْ
لو تقبلين دعوتي فاجلسي
فانني حائرٌ يبحثُ عن حائرهْ
امصُ من سيجارتي دخانها
واحتسي من قهوتيْ الابخرهْ
اِجلسي جنبي وشاركيني قهوتي
لكي نمضّي وقتنا بالثرترهْ
لا تساليني مَسْمُكَ؟ مَنْ انتَ؟
انا صيادٌ اصيدُ البطةَ وهيَ
طائرهْ
ابتسَمَتْ وحدثتني قائلهْ :
يا رجلُ في الدفءِ ما اروَعَكْ
انا هنا في العشقِ دوماً خاسرهْ
في هذهِ البقعةِ من عالميْ
ابحثُ عن عشقٍ يهديءُ روحيْ
الثائرهْ
قلتُ لها : انْ كنتِ لا تعرفيني
فاعرفيْ مَنْ انا في غرفةٍ حالمةٍ
مستترهْ
يسكنُ فيها شاعرٌ افكارهُ بِدعةٌ
صِنعَتُهُ شِعْرٌ فيا لهذي الصنعةِ
البائرهْ
احلمةٌ حمراءُ في نهدكِ؟
اَمْ هذه عقيقةٌ فاخرهْ؟!
عانقتني ثمَ قالتْ : اطعمتُ
هذا النهدَ من جوانحي
رعيتهُ قطعةً فقطعةٍ فربما
اهديكَ نَهدي في الليالي الساهرهْ
----------------------------------------- عجيل مزهر الاسدي
الخميس ٤ -- ٤ -- ٢٠١٩
انا
مَنْ انا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق