...................
وليد.ع.العايش
............
يوميات رمضان /16/
/المقابر/
عندما تهزم الإنسانية في معقلها الرئيسي فثمة خداع كبير تعيشه الغالبية دون أن تدري ، وربما تدري لكنها تؤثر الصمت ، وتنتظر الذهاب إلى المقبرة فهي اليتيمة فوق هذه الأرض ( أو تحتها ) من تستطيع نشر الحقيقة بلا خوف من أحد أي كانت مكانته أو سطوته ...
هناك فقط لا مجال للخوف أو الخداع أو الكذب ، فانتظري أيتها المقابر ، انتظري جحافل الصادقين فأنت خير مأوى لهم في زمن انهزام الإنسانية أمام قمة السفالة البشرية .
وليد.ع.العايش
١٦ / رمضان/ ٢٠٢٢م

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق