الثلاثاء، 19 أبريل 2022

 ..............

انتصار عبد الغني الشايقي

...............




وإذ الليل يوغل...
هب انك بقيان الندي
تبترد الاساحير الاووول
تقتسم التماهي وشقق الصباح
..اسالك السبع المثان
هل في راح الراح رااااح
...هي تهومة الصدق الصدوق ، تجليات هوايده حيث لا وصل ولا وصال الا ماكان صنو العقل والروح ،ذلك الذي يسكن بضيعة الملكوت الجبارة استفاقة وحضور ، مثل هكذا حضور لا يستقيم والنسيان أو الإتيان ،كلاهما يستبضع بضاعة التنائي ابتدارا لشهوة التدلل والدلال ...
إذ يوغل وقد جافت الاجناب المضاجع ، تهياما وليس لارق أو سهاد، تغتسل السوانح المفيضات جبابر الصمت القول ،واللحن البريق ،تلك حالة النساك العباد ، الواثقون الخطو في سدر الوصول في عتمة الليل وانقطاع الونس
...هل تستحكم حالة النشوة والانتظار راحة في علائق الراحة المملوءة نشوة وارتياح
...استفاضة التناذر تلك ،ترجع الوجد لشدة الفوران واستعمالات الاحلام تراهن الحقيقة وعناق الصحو ،تللك الحالة التي لاتستكفي شبق الانتظار والانتصار (الامارة بالسوء)
وتلوح لجة الكلم
بصيرة الحرف غاب نجمين
سحر آفل وجوف اوآب
...يااا لصروحي (احلام العبور تللك)الممردة طلاوة وحلاوة النظرة الاولي، الدهشة الاولي، وحماس المؤمن السابق كساد الجسد المتيم وسقيم
...سابنيك قصرا من عبير
وأسوار مجنحة تستبشر الغادين رواح...
يالك من تسواح مفرط الانتماء ،شقي الاحتمال ، طويل الاناء،تعتليك فورة الاماني مجرد التلفت داخل دهاليز وجيبك ، تحكيك هذا الوعد مراقص تأخذ من شهيقك كلف الرجوع الحتمي(الموت آت)
وياصبح الخلاص أبلج..
عبقري هذا السحر السواح
بلقيسي الكلم
..ملائكي الأثر
طفولي الملامح
عميق الأثر
إذ الليل يوغل
تربع استفاقة الجوف تلك غرورا يفيض ثقة واإتمار ،تنفس زهو التشفي والوصول ،بقلب ملك وحاشية وصولجان ،مارس الاختيال والتوهان معا ليت سطوة الانتصار امان ،وجوف الحقيقة امتلاك...
اخير ظافر القول فحو
تمار لمياسم الورد ألا تزهري
اعتلالا لبيادر القمح ألا تثمري
انفصاما لعروة الود بينك والقمر
...انفعال واختلاج ،فورة الملامح القريبة لصبح الخلاص البعيدة في لجة الوهم تصارع وهدة الظلمة ،حلم الصبح القريب(لا تيأسو من روح الله أنه لا ييأس من روح الا القوم الكافرون..
حدثني كيف يكون ..
كيف يحول انين
بين همس الرياحين
وقبلة لعصفور عائد من رواح
ممتلا رزقا وحنين
كيف يبور وعدا لصك يبتاع منه المحسنين
حسنات ليوم
لا خل ولا خليل
...
لعبقري في سفر الخالدين يبتهج
...
لتبترد في اساحير الاختلاج تلك
نهر من عقيق وسلسبيل فرح ، نشوة التعلق ، وراحة الاحساس وحدوى الرغبة والدعاء
...
وتموت رغبة التجوال
رهبة في انسلاخ العمر هذه الهنيهة ،وغطاء الصرح الممرد هدوء واهتداء
...
في ليل سافر الاصباح بك
لضي يخافه ظني افول
..يخيب ظن الود
يتلفع خيبته سهاد
...وينتصر انتظارك الخروج
...لابد من صباح يثتثقل الخطو ،يستبطئ الحضور
هي دينماكية الحياة ، لابد أن ترتاع الاحلام انفراج العين حياة من جديد ،قبر لنشوة الحلم البوار،واعادة الروح وقاحة الحقيقة والنهار،وادا لمشاتل الفيروز تلك وسانحات الهيام
...
يموت في اعياد
اختلاج الدم في عروقك
يبح في وريدك النشيد
ويسكت في دهشة رباب المزامير الزواهر
...
وإذ الليل يوغل
تربع عرش الكلام
ماعاد لتدفق الدم نشيد
او بعض عبر
صه..
لكل الجمال في حرفك
....ليتي اجيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق