.................
عبد الرزاق عبدالله التاجر
.................
الإبداع لغة العصر
شعر عبد الرزاق عبدالله التاجر
إبداعنا فيه نحقق ذاتنا
وبه الخلود لذكرنا ببلادنا
بل فيه خير دائم يبقى لنا
من بعدنا يحكي فيوض عطائنا
وهو الذي يبقى كذكرى بالمدى
فيه الخلود لإسمنا في قومنا
هذي ابتكارات الجدود تخلدت
في عصرنا تحكي لنا أمجادنا
ميراثهم بعلومهم وفنونهم
قد عطرت بعطائهم تاريخنا
وبسيرة العلماء دوما تقتدي
أجيالنا حتى نتابع سيرنا
فمسيرة العصر الحديث تريدنا
بعزائم نحيا بها بحياتنا
رفضواالتقاعس والخمول على المدى
وتسابقوا في أمتي لعطائنا
فبناتنا وشبابنا قد عاهدوا
أن يبدعوا مهما النبال تنوشنا
فحياتهم بعطائهم ورجائهم
لابالتخاذل والتنابذوالونى
بل في إرادةجيلنا فيها المنى
وعطاؤهم كالنور في إفاقنا
هذي إرادة قومنا لن تنتهي
أبدابرغم عوائق في عصرنا
عزم سيبني مجدنا بسواعد
قد عاهدت عبر الحياة لربنا
رغم التآمر من عدو غادر
يبغي ابتلاع الأرض في أزماننا
كي يقتل الإبداع في قدراتنا
ويبيد عزما في طموح شبابنا
صهيون أو ماسون أو أذنابهم
عزموا إبادة عزمنافي قومنا
حتى نعيش كما العبيد بظلهم
ولنحتسي كأس الردى بحياتنا
هذا محال يا معاشر أمتي
فالوهن نرفضه ونألى ذلنا
أبحاثنا قد طورت إبداعنا
ولقد سبقنا للعدا بعلومنا
هذي العلوم بأمتي قد حلقت
بشبابنا وبناتنا في عصرنا
ولعلنا نغزو الفضاء بعالمي
إن ما ابتكرنا منهجا فيه المنى
كل العلوم أساسها من عندنا
حين احتوت إشبيليا علماءنا
وكشوفناقد مهدت لحضارة
فيها ارتقوا في غربنا وبشرقنا
لكننا نمنا فكان هواننا
من عير عذر واضح في عصرنا
هيا نعيد لسيرتي يا أخوتي
كي تحيا في إبداعنا أجيالنا
هذي فنون عمارتي ميراثنا
عبر الأوابد في ربى أوطاننا
بل في ثرى إشبيليا تحكي لنا
مجدا يخلد في الحقيقة قومنا
بحضارة عربية فخر لنا
وبجامعات تحكي عن إبداعنا
أحيت عقول الناس في إيبريا
لما تسامت في علوم جدودنا
عبر العصورتحققت أحلامنا
وغدا ابتكار جدودنا فخر لنا
هيا نحقق حلمنا بزماننا
لنعيد سيرة من بنوا أمجادنا
وعلينا أن نمضي إلى عليائنا
بطموحنا وإرادة في عزمنا
لنعيد مجد حضارة عربية
لشبابنا وبناتنا في عصرنا
نرقى بهم صرح العلوم لنرتقي
كي يبدعوا علما وفنا هاهنا
فشبابنا وبناتنا أهل لكي
يتفوقوا في علمهم ببلادنا
حلب - صباح الثلاثاء 19/4/ 2022

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق