الاثنين، 4 أبريل 2022

 .....................

ديحيى مقران

..................



عتاب دمعة
في المأقي كان الرحيل الطويل
وكان زجرك هو المستحيل
وكنت اصدق من كل المشاعر
حين تركت موطنك الاصيل
وسلتِ على الخد إنْسياباَ
صانعةً ٱخْدُودًوباباَ
سجنتك في اللمأقي دهورًا
واليوم فراشةًجَذْلأ تهوى السراب
تهفو الي النور مسرعةً
غير ءآبهةٍ فلا غرابَا
احرقتِ خدي بعدأنْ كنتِ للقلب عذابِا
أمِاكفاكِ حرق قلبي فزدتني فوق العذاب عذابَا
ءآهٍ منك دمعتي السكيبة
كيف سمحة لرحيلك الأهدابَا
والرمش كم كان حزينا
وازدادة العين خزنًا واغترابا
شكوتك حبيسةً فلم اجد جوابَا
سوى تشَفِّيْ وأنت كلهاالاسبابَا
فكيف الان وقد ظهرتي للعداء والصحابَا
وااذُلّهُ عِزِّ عندمَنْ أجراك حسابا
كيف يبدو سروره فيزيد عذابي عذابَا
ديحيى مقران
2/4/2020-10.30B

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق