الأحد، 27 مارس 2022

 ..................

علي يوسف ابو بيجاد.

..................



ما ذنبي أنا إن إفترقتما..
وما ذنبي انا أن اقترفتما...
ذنبا ولم تسامحا او ترحما...
وما ذنبي انا إن لم تعشقا....
لقد عَرَّفتكما ببعضكما...
فما ذنبي إن لم تَصْدُقا....
حاولت مراراً وتكراراً....
أن افهمكما أنكما
مختلفين عن بعضكما.....
ولكن أنتما
الاثنين أبيتما...
إلا أن تتما معرفتكما....
فلا تلقيا باللوم عليَّ...
فما أنا إلا صديقٌ لكما...
أحاول أن أحافظُ
عليكما....
دون أن أجرحكما.....
فحاولا....
ألا يسيطرَ الغضبُ
على فطنتكما...
وألا تجرحا
من حولكُما...
محالٌ أن أتحمل
ما لا ذنبَ لي بهِ.....
فانتبها..
وكفاكما...
ما فعلتما...
وارجو أن لا تختبرا
صبري اكثر....
فلقد بدأ
الكيل يطفحُ.....
وحان وقت
مغادرتكما.....
من حياتي
إن لم ترجعا
لرشدكما وتفهما.....
.....بقلمي
#علي يوسف ابو بيجاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق