الأربعاء، 9 مارس 2022

 ..................

يحيى محمد سمونة -

..............



لغة راقية [ 41 ]
نحو رؤية سليمة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
في خضم الأحداث الأخيرة التي عصفت ببلدان العالم أجمع، فإن الأمور بحذافيرها تسير وفق قدر صيغ في كتاب.
□□□
أيها الأحباب:
لا أقول هذا الكلام من منطلق ضعف و انهزام بل هو تعبير صادق عن وعي دقيق، سوي و سليم يلازمني، مبعثه الخبر الصادق الذي تلقيته بجد و اهتمام و فهم و دراية و حسن قراءة [ الخبر الصادق لا بد له من قراءة واعية كي نحسن توظيفه و الاستفادة منه في مجمل حياتنا - فيما لو أردنا أن نعيش بسلام - ]
□□□
أيها الأحباب:
الخبر الصادق الذي وعيته تماما، مفاده أن الأمور - سواء ما كان منها على صعيد السياسة أو الاقتصاد أو التربية أو الحرب - كلها يسير في صالح امرئ يسلك السلوك الحسن
و بخلاف ذلك فإن الأمور كلها تسير في قهر امرئ يسلك سلوك سوء و فساد
□□□
نعم قد لا يلاحظ المرء ذلك على المدى المنظور و لكن لا بد للموازين أن تأخذ مقامها الحق كي يأخذ العدل مجراه و الله تعالى{ يمهل ولا يهمل }
( و قضي الأمر و إلى الله ترجع الأمور ) [ البقرة210][آل عمران109][ الأنفال44][الحج76][ فاطر4][الحديد5]
□□□
أيها الأحباب:
المسألة مسألة تصديق و أخذ بمضمون الخبر الصادق كي نعيش بسلام، و لكن للأسف فإن السياسة علقت في أنوفنا خطاطيف و شرعت تجرنا بها
□□□
- وكتب: يحيى محمد سمونة -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق