الخميس، 10 مارس 2022

 .................

عمر المختار الجندي

...............



حديثُ الليلِ
ذكرياتي تسامرُ طيفك
في سكون ليلي
أكتم الصرخاتِ والآهاتِ
بداخلِ صمتي
أكتب الكلماتِ أشجاناً
بين ضفتي بحورَ شعري
لا مقامراً بالكلمات والأبيات
هي صرخاتٌ في عزفِ لحني
أعانقُ ذكريات الزمانِ والمكانِ
على خطواتِ دربي.
ذكرياتي مثلَ الدمِ في الشريانِ
تسري.
وإن غفوتُ ليلاً مستحيلَ
القلبِ يغفو
دقاتُه هديرَ موجٍ رغمَ صمتي
ياسكونَ الليلِ أرهقْتَ قافيتي
صمتَ لساني عن الكلامِ
لاصوتَ يعلو فوق صوتِ
دقاتَ قلبي أسمعُها
حبيبة قلبي
أكتب لعلَ قلبَك
في سكونِ الليلِ يسمعُهُ
كل القصائدَ في عينكِ أكتبها
عيناك بحرٌ برغم المدِ والجزرِ
أعشقُه
أنا فارسُ الحاضرِ رغم قسوتِه
ياهبوبَ الدهرِ كفاك ألحادٌ
بأحلامي
حبيبة قلبي
أنت ذاتي ومنكِ أستمدُ حياتي
نهرٌ عذبٌ يجري في بستاني
أسقي ورودَ العشقِ على أغصاني
وقد ذبلِت
ضمِّدي جرحاً تقرحَ بفعلِ هجرانِك
بقلم
دكتور /عمر المختار الجندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق