الجمعة، 25 مارس 2022

 ...................

حسن علي الحليي

...............



لا ياشيطان
أنتخيت من لاشرف لهم
في الوجدان الاخوين التوأمين
لأبوهما(الميكافلية وصديقهما
الشتاء) الذي عري الطبيعة من
جمالها الاخاذ، وسحر الازاهير
والسهوب الخضراء، التي كانت
تمتد علي عمودي الفقري، العضو
المساعد، حين ورثناه من كلكامش
وسنحاريب الذين أجتازوا القرون
حاملين اوسمة الشرف، كونهم كانوا
يدافعون عن بلادهم بالسيف البارق
ضد الإعداء التي حظيت لدي
العراقيون بأوسمة المجد والفخار
وتعلمنا في القراءة الاولي حين كنا
في الصفوف الاولي عن ملحمة
كلكامش كيف يصد الغزاة أمام
بوابة عشتار، واليوم هل أختلفت
الرجال عن ذلك الزمان، نعم دجلة
والفرات يشهدون كيف ترمي الجثث
بين أمواجهما في العهد الاموي والعباسي
والعثماني والانكليز، حتي وصولهما
شط العرب الذي أينع بالسائل
الأسود*وبينما كانت تجوس عيني
ارقب غزالا يرعي وسط السهوب
الجبلية، المح ذئاب تترصده، وأمام
الحشد ناديت بأعلي صوتي( احذروا
الذئاب) وأذا جمع من ابناء بلدي
يستخفون الخطي في الدخول الي
الي بوابة عشتار مع الغزاة يجمعون
عظام الموتي و يطحنوها بماكنة الطحين
ويغلفوها بأغلفة براقة ويكتبوا علي
علبتها الخارجي(منتج أمريكي)
حسن علي الحليي
*اقراوا كتاب علي الوردي. والعنف الدموي في العراق للكاتب باقر ياسين٠٠
للنشر ٢٣،،٣،،٢٠٢٢ بيت عشتار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق