.........................
كريم حسين الشمري
.............................
سياط الهجر
ترفعي يا سياط الهجر و أرحمي
جسدي
و لا تجلدي شعورا أظلم مودتي
و تذكري
حراكا للجنون ليخيم الملئ فوق
نشوات
تحرف مسارات لدمي و نيرانها
تحرق
كل الحكايات و لتشفى أجسادا
توحدت
أوصالها و فاءا و ليسبح الصمت
بمغانما
أبعدها الوجع و حلمه يمتلك،،،،
الرؤى
و هاجسه ينادي بياضا أحتدم
بشواطئا
يغطيها شعورا أمتلئت أحلاما
و سماوتها
أسخنت الهواء و هالاته تشف
الرقة
و زرقتها مساسا يلامس الشفق
الدامي
و نوره يمسي حراكا تجاهل،،،
الدوار
بأروقة سياحاتها أجمل الأزهار
و صحواتها
قطرات للندى تجس أوراقا،،،،،
عطورها
مسك و عنبر فتمايلت كروح،،،
هائمة
بلا شعور يسترق السمع و،،،،،،
يناغم
خيوطا كأرواح للسمك أقحوانها
يخرش
منامي فتجذر الخسران أنباتا،،،
تباطئ
و رماده يتباطئ الخسران غرسا
لا ينام
و ليتوصد الأنتقاء و حنينه،،،،،
يتعامد
مع السكون ليخترق سحاباتي
ترابا
أصبح طين و ليتصنع الأندثار
أزمانا
أجازت قبلاتي قد أثلجتها نيرانا
للمروءة
و نعوشها قلوبها نبضها يتبرعم
متصديا
أصواتا لحراك أقلامي لتدمي،،،
بفضاءات
قد لونتها مدامعا للصبار أدمت
نيرانها
أشلاءا لجسدي لنمضي أختيارا
لا يبالي
تحرشا بجنونا لمحرقتي و،،،،،،
سخونته
تلعب شراينا تمزق لبي و ،،،،،،،،،
أشواقها
الرمداء هجرت أطيافها،،،،،،،،،
و بسمات
للشفاه رقتها قبلات أصبحت
غربتي
و خيم الهمس فوق مفارقا،،،،
لتوجسي
و ليحجم الجمر تهاديا يهوى
سكونا
لفضاءاتي و ليصعق التواجد
خيوطا
للأرواح أمتدت فوق خرافات
للرماد
و ليضمد اللحن الغجري مساءاتي
و بالأوجاع
تختفي الزفرات و مخادعها،،،
تقتاد
على أكسيرا للآهاتي و نظراتها
ظلالا
تبرأ من الجراءة و أنوارها،،،،،،،
هبات
سمت كل بدني
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق