الجمعة، 11 فبراير 2022

 ...............

ماجدة

.............



ظننت أني في الهوى مليكتك 

وحسبت أني كـ الوطن و قِبْلَتَك

وكما وَصَفّتْ وحدي كل أُلفَتَك 

وثقت بك  وروحي لك باتت فداء

ورضيتُ بك من الحياة كُل الرجاء

قربتني وعاهدت لي أبد  البقاء 

كنت لِعَينَيً عَالَمًا وكُلِّي لك 

بين كل العالمين اكتفيت بك

أنت من علمتني أن أحيا بك

كيف تُطَوَي الأرض لي لأقرَبَكْ

كيف تسرى الروح طالبةً لُقَاك 

أرجأت كُل قوى الطبيعة جانباً 

لا الأرض ثابتة ولا حتى السماء

صارت مُعلقةً كما يبدو الفضاء. 

و بكل وهمي ذا بقيتُ هائمة 

وروحي ضلت دربها إلى الفناء 

و قبلت هجر أحِبَتي وأكون لك 

وقد غفوت طرفةً  ثُمً  صحوت  ..

وكأنًهُ حُلماً مكثتُ فيه ما أردت

ووجدتني ما رَدِفت غير  زيًف

كذب و لا أعلم له ماذا وكيف 

أحببتك فوجدتك كسراب طيًف

وكأنهُ وهماً تَبَعًثَرَ بقطع سيف

و ذَكَرْتَنِي في سالفاً من عالمي 

بقلب طفلة بالبراءة أكتسي 

أنحيتُ كل العالمين عن جانبي 

و تبِعْتُ من أضًلَنِي عن وِجْهَتِي .

وآخراً لا لن تعود ولن تكون بصحبتي

#Om_Omar

#ماجدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق