الجمعة، 18 فبراير 2022

 ...............

شيماء_عبدالمقصود

.............



ومن نُسج خيالى وبعضُ اطيافٌ من الطبيعة..رسمتُ لذاتى لوحةٌ
حياتية فحينما وضعتُ أخر لمسةٍ فيها ووطئت قدمي أرضُ واقعُها..جعلتُها بمثابة أسلوب حياة...بل واحيانًا ممكن أن يصل بىَّ الحالُ أن أقاتلُ الوقت وأسلُب من قبضةِ الأربع والعشرين ساعةً واحدة كى امارسُ تلك العادة الحياتية.
أوا ليس لذاتنا علينا حقٌ؟!! بلى لها...
حين يدُق جرس تحمُلها وأترصد مؤشر حرارة وصولها لحدِ "الا أُطيق" ..حينها أسدلُ ستارَ عقلى علي حديثه المتواصل ..
فى نومةٍ هنيئة..واصطحب ذاتى لنُزهةٍ حميمة بينى وبينها وفقط!
لا تدرى خُطاى بأى طريقٍ نسيرُ واىُّ مسافةٍ نقطعها سويًا...لا أبالى!
هو كل ما هُنالك ان بكل خطوةٍ تتسابق تلك الأفكار المًتراودة كى تنفذ من تحت ستارها المسدول..فأكيدًها كيدًا بل واُسرعُ الخطى عن ما قبل..فتنصرف تلك التى تُراودنى عن نفسى مُستكينةٌ هادئة..
أما عن ذاتى ..فتالله بعد تلك النُزهة البسيطة كأنها..نجمُ ينفرد
بذاته فى سماء روحٍ هائمة...على يقين بأن لا يأس من روح الله..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق