الخميس، 24 فبراير 2022

 ................

فتحية لحسن

.............



اياد والزمن..
تلك الأيادي الحنونة..
تحملت وتعبت كثيرا...
لمستها كان تدفينا حنانا.
وترفع إلى السماء دعائا.
هي كانت جميلة بملمسها..
وحنونة بلمستها الفريدة...
كم كنتي ناعمة وانتي صغيرة..
وكم تحملتني وانا شقية...
ارشدتني كثيرا وانا عنيدة...
ودعيت لي بالهداية وانا غافلة...
كافحتي طويلا دون تعب..
وسهرتي طويلا وفوق راسي دوائا..
مددت يدك لي في كل لحظة..
وسندا لي في كل محنة..
مهما عملت لن أهديك..
ولا حتى لمسة من يديك..
انتي الدواء والشفاء لعلتي..
وطريق النور لظلالي..
كلماتهت ولم أجد طريقا..
مسكتني وبيديكي رشدا...
يديكي امي أنهكها الزمن..
لكن لمسة منها تريح من الألم..
أم البنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق