السبت، 19 فبراير 2022

 ................

منى مراد

................



بصفتي إمرأة
آن لنا أن يهجر العنف غير المنضبط عن المرأة.. نهجر الجاهلية
نقف عند آليات التغيير عن الأولويات
عند الثوابت التي تبيح الضرب وتهونة
وكيف نحافظ على الكيان(كيان المرأة) عند المتغيرات وكيف نستوعبها عندالمستجدات التي تحدث كل يوم في مجتعمنا وكيف نستعد لها..
الإهانة والخيط الفاصل بينها وبين الجريمة
التجديد وكيف لا يكون تبديدا لقيم وأخلاق .! أمور كثيرة من المفاهيم والتصورات والآليات والوسائل تنتظر منا هجران العنف الممنهج ضد المرأة منذ القدم بصورة المختلفة
منها
ثقافات دينية مغلوطة
ترديد عبارات الرجال قوامون على النساء دون وعي
أمر الزوجة أن تسجد لزوجها حتى وإن كان شيطانا
لعن الزوجة عند العصيان وعدم النظر لماذا عصت ؟!
ناقصات عقل ودين
ثقافات إجتماعية بثت
نشر ثقافة سي السيد في وقت ما مضى
نبذ الحوار بين الزوج والزوجة بحجة إرهاقة في العمل
تنحي الرجل عن القوامة وإسنادها للمرأة
إتهام المرأة بفقد أنوثتها وهي من تربت وخرجت من بيت رجل عن طريق تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
وغيرة
بشكل عام يظهر العنف في أشكال جسدية وجنسية ونفسية وتشمل
عنف العشير (الضرب، الإساءة النفسية، الاغتصاب الزوجي، قتل النساء)
العنف والمضايقات الجنسية (الاغتصاب، الأفعال الجنسية القسرية، تحرش الجنسي غير المرغوب فيه، الاعتداء الجنسي على الأطفال الزواج القسري التحرش في الشوارع، الملاحقة، المضايقة الإلكترونية)
فنتج عنه تعرض أكثر من ثلث النساء للايذاء
يجب وقف هذا العنف واعتماد منهج شامل يعالج الأسباب الجذرية له وتغير الأعراف الاجتماعية الضارة لها
منع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه والدعوة إلى إتخاذ إجراءات لإذكاء الوعي وتعزيزة
فالعنف ضد المرأة والفتاة واحدا من أكثر التدميرات في عالمنا اليوم ولم يزل مجهولا إلى حد كبير بسبب ما يحيط به من ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم بالعار
فلا ننسى الآية الكريمة
(ولهن مثل الذي عليكم بالمعروف)
#روعني ما حدث لعروس الإسماعيلية وتهوينة
ووصف الحدث أن الرجل قوام عليها بصفته أحد أقاربها
#تهوين العنف ضد المرأة جريمة
#مفهوم القوامة بالضرب جريمة
#سن قانون يجرم ضرب المراة
بقلم / منى مراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق