الأحد، 13 فبراير 2022

 ..................

أنور مغنية

.................



قالوا أُحبُّكِ
بقلمي أنور مغنية
كما كنتِ فارسية العيون
كنتِ سلافيَّة الحِجاب
كاذبٌ هو الحِجاب
حينَ يخفي نحرَكِ
كاذبٌ هو النقابُ
إذا أخفى ثغرَكِ
أنا لا أريدُ بأن أُحِبَّ
ولا أريدُ بأن أعودَ
ولا أريدُ بأن أُواصلَ عِتابي
لكن سؤالاً واحد
كم طالَ شعركِ في غيابي ؟
أقنعتُ قلبي بالرحيلِ
فكيفَ أُقنِعُ صوتَ عِطرَكِ
بانسحابِهِ من ثيابي ؟
قالوا أحبُّكِ لا أُنكرُ هذا
وأعترفُ بأني من قبلكِ
ما عرفتُ كيف أُحِبُّ
معك صرتُ أميرَ المُحبِّين
و سلطانَ العاشقين
إذا مشيتُ مشت معي الظباءُ
وحلَّقَت فوق رأسي أسراب الحساسين
قالوا أحبُّكِ وبأني
أكتبُ فيكِ نثراً وشعراً
يقولون عني عاشقاً
وأني في عشقي من المجانين
وأنَّ على صدري
تعشِّشُ العصافير وتنبتُ الرياحين
قالوا أحبُّك ، نعم أحبُّك
طالما انَّ الشمس لا زالت تُنير
وطالما أنَّ حدود مملكتي
من السماءِ إلى الماءِ
وطالما أنتِ فيها سيدة النساء
وطالما لا زالت تثور البراكين
أنور مغنية 12 02 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق