الأحد، 23 يناير 2022

 ....................

خليل أبو رزق .

............



عُد إلى قلبه :
عُد إلى قلبه المتيم والحزين
وارحم دقات ونبضات الوتين
ينتظر سماع صوتك في كل لحظة وفي كل حين
يا لقساوة قلبك كيف فكرت في الرحيل ؟
وَعَدّتَ أن لا تكون لغيره وعن حبه أبداً لن تميل
أقنعته بأن حُبٌك حقيقيٌ وأصيل
تباً لك ! أكانت نزوة ولم يكن حباً ثابتاً ورصين
أنتَ من سببت لقلبه الألم والحزن والأنين
وأنتَ من كنت الضعيف وأنت الآن في حبه كالسجين
قَتَلْتَ حُباً طاهراً نقياً صافياً بأقوى سكين
تركت حِمْلاً قاسياً وثقيل
جاء دورك الآن لتعرف كيف الوصول إليّه وكيف السبيل؟!
أَسْعِد قلباً تركته ينزف وجعلته عليل
عُد اليه وقاوم وتحدى المستحيل
وَذَكْرُه بالحب الدفين
لعله يُسامح ويلين
عَبِّر لَهُ عن أشتياقك والحنين
لا تترك الجرح يَنْزِف لشهور وسنين
وإياك أن تقع في الفَخْ المُخَطَط والكمين
دافع عن حبك وإياك أن تَضْعَف أو تَسْتَكِين
تذكر أنَّه كان لك الحبيب والخليل
لن ينفعك البكاء ولا الندم ولا العويل
ولن تعيش أبداً مع شخصٍ بديل
عُد إليه وقل حسبي الله وَنِعمَ الوكيل
فيمن كان سبباً في الهروب والرحيل
وخذ قرارك واشعل القنديل
الحب فيك حياة وتهليل .
خليل أبو رزق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق