................
نظير راجي الحاج
...............
( إليها بطبيعة الحال )
__________________________
إلى رفيقة دربي..
وانا أستمع لجارة القمر.. فيروز... وهي تشدو..
دوارة عالدوارة.. دار الحكي..
دوارة علي قاصد.. يقطف حبق..
وبأيام القصايد... قلبه إحترق..
قالت:_شفتك قاعد.. تكتب ورق..
قلتلها هالقصايد.. كلهن لك..
اما انا فأقول ايضًا...
___
لو كل النساء خطبن ودّي..
اقول بالله يا نفس صدي...
فانا أعرف دائرتي........ وتخوم أرضي..
فروحك زائرتي... واراها تحوم حدي....
وأقول بكل جهر وهمس، وفي تحدِّ...
بأن غيرك لم يدر بنفسي وخلدي.......
وإن وقفت ضدي، بلحظة تردِّ...
فاستحالة يومًا، أن أكون لك ند..
وإن رايت منك كل طود وتعد..
فأعطيك برغم كل العند... وُدي..
وإن كنت ظمأى، فتعال عندي..
فأطفيء حنقك بكل جهد..
وإن لم تردي.. يكون ردي..
أموت بعداً إذا بقيت وحدي..
ومع كرهي للقيد.. انت قيدي..
وقيدك هو فرائد وحبات عقدي..
فيا ليت طريقك، هو محيط ارضي..
لأفرش لك خيالي، إن كنت ترضي..
فأنت من خط ديوان سعدي..
ليقرأه جميع العشاق بعدي..
لقد كتبت حبك على صفحات خدي..
فتحول دماء بشريان كبدي..
لقد جعلت عمري شبابًا ووردي..
وادعو لك دومًا بوقت نسكي وزهدي..
فأنت من مهد فراش مهدي..
وانت من سيبني نصب لحدي.
فإن قدر الله أن أعيش بجنات خلدي..
لتركت الحور العين، وقلت:_إياك بدي.
قالوا:_وهل ستبقى تتغزل بها، وانت أبـاً وجد..
قلت:_نعم.. فلم أبلغ لحد الآن رشدي..
قالت:_أتقصدني حقًا بجد..
قلت:_كيف تسألين، وتهينين قصدي!
فردي علي، إن إستطعت ردي..
فكان الرد منها مذق مريء، وهنيء شهد..
وباقات زهور وورد..
وقبلات على عيني وخدي..
فأطفأت بها صردي وبردي...
__
نظير راجي الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق