.........
باسل الذهبى
................
(( ما هكذا الغزل )) القصيدة 226
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا يا ابن آدم ما هكذا الغزل
و( ما هكذا تورد يا سعد الإبل )
وهل أيقنت بأن ما كتبت عن الأنثى قد يكون هو الغزل
ونسيت بأن كل ما كتبت ليس اكثر من هزل
وظننت انك قد وصلت كما في الأفلام إلى منصب البطل
وصدقت نفسك بأنك ستنال الكثير من القبل
وأوهمت نفسك بأنك ستحصل على المزيد من العسل
انظر إلى الأطيار والبلابل كي تتعلم منها كيف هو الامل
وراجع النفس كثيرا كي تعلم أين هو الخلل
وتعلم تجنبا لما قد يصيبك من المشاكل والعلل
ولكي تعلم إلى أي درجة قد وصلت من قلة الحيلة والحلل
واعلم بأن ما كتبت ليس اكثر من نصوص تنتحل
وان اغلبها قد كتبها سمر السواعد منذ الازل
فعد إلى الاصل واعمل كي يضرب بك المثل
واكتب عن الطبيعة والازهار واكتب عن الامل
واسأل الناس عن سبب نزول الدمع من المقل
واسأل ما أمامك من الأشجار عن معنى الغزل
ستراها تغازل بالتسابيح ولا تسأم ولا تعرف الكلل
(وتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها) ولا تعرف الملل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الشاعر المهندس ؛ باسل الذهبى
العراق /نينوى /الموصل
ملاحظة ؛ ( سمر السواعد) أطلقت هذه التسمية على
الشعراء المقاتلين الذين خاضوا أعنف المعارك واعتاها
في ماضي الزمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق