الجمعة، 3 ديسمبر 2021

 ................

مصطفى سوالمية

...................



من وحي الساعة
الاسرة و السلام
تعيش الكثير من الاسر في المجتمعات الاسلامية الديمقراطية اهوال من العنف و السخرية و الكراهية و التشاؤم ليس لقلة العيش او كثرته بل لانها سلكت طرق ومناهج مضللة في الحياة مؤمنة بان الرقي الحضاري هو سبب سعادتها ولو كلفها ذلك الخروج عن الملة و عدم السير في الاعتقاد السليم والصحيح وهذا لا بتعادها كثيرا عن تعاليم الاسلام وشرائعه وان سارت في هذا الهدي فانها لا تؤمن حركة سلامتها في الطريق الذي اختارته وهذا راجع لعدم تشبث الكثير منها بتعاليم الاسلام وروحانياته وعقائده السليمة الفطرة .
ومن هنا يتبين لنا ان الاسلام اصبح مشكوك فيه الى احياء السلام واحلاله في الاسرة والبيت وذلك راجع لغفلة الكثير من دول العالم ومنها العالم الاسلامي على خدمة الاسرة والمجتمع وذهابها في الرقي الذي يسلب منها المال الكثير ويذهب بها عن الاهتمام بالفرد والاسرة في تحقيق السلم والسلام في المجتمع ، وعليها ان رفي الاسرة والمجتمع لا يكن الا باحلال السلم المدني واثراء الامن واشاعته بين افراد الاسرة في المجتمع الواحد حتى يعم الخير البر والسلام الجميع ، ان رقي الاسرة وسلامة البيت في المجتمع لا يتم الا بالتواصل بين افراد المجتمع بالنصيحة والترشيد في اي مكان يدل على الوعي الصحيح لبناء مجتمع قويم باسم الديمقراطية التى فتحت الابواب على مصارعيه دون تامين البيت وتحصينها من مداخل بعض الاهواء و النزوات الشيطانية والمذاهب الهدامة التى اوصى بها الاسلام وحذر فيها كثير من المجتمعات الاسلامية حتى تسود بينها الرحمة و الانسانية ويحل السلم والسلام في كل معارف وشؤون حياتها الدينية والوطنية و الاسرية تربية وثقافة وعلم
نسال الله الهداية والعمل على احياء الاسرة المسلمة في خدمة الدين والوطن معا في ظل اختياراتها الديمقراطية مع احترام مواثيق الاسلام وشرائعه العقائدية والفقهية
بقلم : مصطفى سوالمية
الجمهورية الجزائرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق