................
..مريم بوجعدة
............
[ حفرة دامية بخاطري
تقسو على مشاعري
ثغرة منسية بداخلي
أو ربما تجاهلتها لأساطيري
لم أعد أحتفي بظواهري
فكل حزن داخلي يظهر لناظري
أتألم إن حاولت تنظيف جرحي
ويعيش الألم في أواصري
ينزف من شدته حتى أقع من طرفي
طرت على جناح الصلاة
أركع وأسجد للإله
علني ألبس عباءة الغيث
لكن ذنبي كان أكبر
حين نظفت جرحا
عمره قرنا وقرنا
لم أعد أحتمل صداه
رنين في عمق الذاكرة
تخبط يغشي الضباب
يكاد السهو يسقطني
كلما أتنهد بالآه
يأسرني ذاك الصداع
من جبين الغشاء
إلى صديد الغوث
يتوسطني وجع
شاحب تتبعه الآه
أمازال طعم البرتقال حلوا
أم غيرته الظروف كعهدي
أمازال ذاك النادل يبتسم
حين يراني أناديه بسلفي
أم مازالت تلك المنضدة
التي كنت أقعد عليها
في أول الصف
كي أراك تدخل
من الباب وتنظر
أليا ك كفي
يا لها من أيام
أصطفت على الرف
كلما نظرت لها
وجدتني أبحث
فيها عن صبايا
الذي أصبح خلفي
تتخبطني الذكريات
منها الحلو كالبرتقال
ومنها المر كالدفلى
ومنها الذي تركته
بالحرف
فأصبحت ذكرياتي
حفرة دامية في قلبي
بكلماتي ....مريم بوجعدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق