................
غالب الترهوني
..........
هذا الذي كان
___________
كانت الضيعة هناك ..
على التل العامر بالزهور ..
تمضي الأيام تلو الأيام
وتمضي الشهور ..
زهرة اللوتس ..
زرعتها بيدي ..
سقيتها بدموع عيني ..
أمست خيالات. .
أخافت قلبي ..
حين أردت العبور ..
إستوقفني العسس. .
طلبوا هويتي و إسمي.
نسيت من انا ..
متى ..جائت بي الأيام. .
لا ألوم الضيعة ...
لأنها لا تنام ...
أعوانك ينتشرون ..
في كل مكان ...
نسيت من أنا. ..
من صاحبي في هذا الزمان
الضيعة ضاعت ......
بين الأمس والآن. ..
________________
على غالب الترهوني
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق