السبت، 11 سبتمبر 2021

 ....................

كريم حسين الشمري

...............



💟
خصلات الشمس
💟
و سيلا كخصلات الشمس الدافئة،،
أحزاني
و قيامها في ظلال اليأس أحلامي و
ما كسبت
سوى الضيم و اللعنات و نفثها لمجامر
سعالاتي
و قبحها سروجا أضعنت مراكبي و
بياضها
الأفيون و حانات الترجي و اختفاءا
لأشجار
الزيزفون و غطاءها جنون التجريد
و مياه
رطبت أوراقها لتبردها رياح التصحيح
و مدامع
المعرفة فأستضلي بضباب المروءة،،
و أحتمي
من عصف النيران بمضلتي و تسىرعا
اجهد
هجراني المترهل الأكتاف و جراحه
المعمقة
لترمغ الممسوج عقلا لمرونة الأصباح
و فجرها
الندي برقا لزوابغ الأجهاد و رعدها،،،
يهرب
كأنه فصالا يلعب شعاب جبالك لتستريح
معاولي
صمودا بوجه التيار و سلاسلها أدمت،،
معاصمي
و كأنها الأوراق قد ذابت بمياه التجني
و احجارا
صلبة ادركت مكانها فوق صدري لتمزق
الأذى
و لتبرق مساءاتي مبكرة الأنبهار و شتاءها
قارص
و مياهه كالجراح و انصاتها زغاريد،،،،
النشاز
لتدع الدوح يوهن الليالي و لتقفر بأوسع
التهاليل
و عزفها يتفرد كي يشق أوصال رياحي
المغضرة
و ابتذالها لشرور ابيضت وشاية و لتبعد
كؤؤس
النذالة و اتراعها سكونا و أمل و سماءها
الزرقاء
خيمتي و سر وجودي ليصبح العشب،،
الشاحب
فراشي و ثورتي و وعدا للأبحار بخرافاتي
و لتلتصق
شفاهي المسمومة بالحنضل على،،،
أرضية
ظهرك الممرد فحركي اصداف اضلعي
كي
لا يفارقها الربيع و نداوة الحشائش
تقاطرا
عليها قطرات المطر و نسيم الصبا،،
شاخ
و اثلج و روائحه اصبحت طعام لدودة
القز
و بياضا لوجوه القدر و غيومها السواد
مائلة
للزرقة و كأنها قطعة خضراء تهدأ،،
لوعتي
و طهرها المسكون بشياطين العراء
تدفأه
سخونة أذيال الشمس و برودة ترج
المكان
ليترنح المجنون تفاؤلا بين الريح و
نسماتي
نداء المطر و احلامي الممشوقة القوام
💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق