الاثنين، 23 أغسطس 2021

 .................

يسري عزام المرصفي

.................



من اوراق.. طفولة تحت المطر
1-
اذكر يوما
اني ذهبت
الي مراتع . . طفولتي
لأسأل عن حائط . . قديم
نقشت عليه
أول نبضة
وجذع شجرة
كثيرا
مااستقر عليه
لقاء الشوق
وصخرة عجوز
تجاور . .
مسجد المغاربة
وصوت يمامة
كانت تأتيني
كل صباح
تحت شباك . . حجرتي
تهدهدني
حتي تعود امي
من زيارة ابي
القائم هنااااك
في قبره
منذ ولادتي
وكلب وحوار
في تراب . .
شوارع المغاربة
اخفت . .
سنابك الوقت . . معالمه
وعن عصفور
قالوا إنه مات
لم اصدقهم . . يوما
واخذت ابحث عنه
بين فروع . . الشجر
وفي حواري . . الوجوه
ومازالت . .
حتي الان
ابحث عنه .
2-
ولاني
خارج
حدودكم . . وحدودي
فحزيييييين
تشيع . .
جنازتكم . . بدوني
ياعشر سنين الاولي من عمري
مع السلامة
لن انساكم
واعرف
انكم لن تنسوني
ولن تنسوا . .
شقاوة طفولتي اللذيذة
يامن تحملون . . الان
تابوتي
رفقا علي الايام . . الجميلة
لاتزعجوهم
تزعجوني
وابلغوهم عزائي
وأسفي
لاني خارج . .
حدود التابوت . . وحدودي
اخبرهم
الفروع تجف
بموت الجذع
وعما قريب
سأتيكم . . ببقيتي
لانكم . . من الان
وقبل الدفن
بجد
بجد
بجد
وحشتوني .
الشاعر/يسري عزام المرصفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق