الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

 .................

عبير محمد

...............



ياسائلا قلبى وصالك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كيف الوصال مع الصدود
إياك من ظن الظنون
بين رفض وقبول
لاتغب.....
إياك عنى والعدول
وأترك العذر الملول
كم قلت لى
أن غيابك لن يطول
ياسائلا دعنى أمضى
وٱمضى أنت
أترك القلب اليئوس وحيدا
وأرتشف من كأس صدى ماارتشفت
إسحق الحب الجميل بيننا
وأنتهى من عذاباتك
مثلما أنا أنتهيت
كم كان قلبى يرتضيك
كم من مرات لرجائى خذلت
كم كتبنا عن عشقنا
وغفونا عن كل من حولنا
كم فى هواك لقصائدى عنك أقتفيت
حين كان الحب برئ بيننا
حتى صار .... الصمت العجيب !!
أما أكتفيت؟
أتذكر؟
حين كان قلبى وقلبك
ينبضان تسمع الدنيا
من البدايه للنهايه نبضنا
حين كانت شمس الغروب
وقمر ليالينا بنا يسعدان
وعصفوران عشقا بعضهما
من خلفنا يطيران
حين كان الموج هادئ
نعزف وتغنى البلابل
حين كنا نسهر ليالينا
على سطور القصائد
ونمضى مع النجوم
على بيت حب
أما اكتفيت؟
أتذكر؟
حين كنا وكان الحب بيننا
تحرق الأشواق دم عذولنا
ياسائلا قلبى وصالك.....
لا تسلنى كيف أصبحت
لم أعد اليوم فى إنتظارك
لاتسلنى
كيف عن حبك غفوت
ربما كان فراقنا موتا
وربما من جمر عذابك نجوت
لاتسلنى كيف منك أشتفيت
فأنا لازلت أحيا.... بدونك
لازلت أحيا .....ماأنتهيت .
عبير محمد
ذكريات العمر
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق