..................
كريم حسين الشمري
..................
سواد الأفكار
و أيمانا يجعل الواقع كأنه أعلى
تشكيلات
الأرتباط و ازدراءا يحد ظهورا،،
كسواد
الأفكار و ميلانا يمارس التدمير
بأعصابي
و هالاتي تدر دموعا كعيون الغد
استبدادا
لمعاناتي الفتية و حركات أهملتها
رحلاتي
العرجاء بالعد و الأحصاء ليفوز التقلب
بأجود
قوانين الأنزياح تجددا و خلطا،،
لمروءة
العناد و تخاطر تحتار به مراياتي
و ظلالها
الممسوك بالسواد و اضطراباته،،،
السجون
و الرياح و دويا كصرخات طالت
عنان
المقامات و اصواتها العائمة بأمواج
روحي
لتجهر كأنها مسا من جنون اليأس
و بقايا
شراذم الذاكرة ليتجهم السعير مكانا
تعبق
الأحلام به و فوقيتها تاج من النيران
يحرق
الصمت اسرار التخفي ليضيع الوجود
و اختفاء
بأسرار الليالي الضلماء و اكتئابها العميق
تدرجا
لهدوء يجسد غربتي و كأنها تكورات،،،
بيضاء
من الوفر لتثلج خفايا الحزن و تستحم
بعطر
روائحه ظلال التمني و كأنه قد غطى
بحمرته
بهالات أدمت وجوه تسهل انقيادا لمروءتي
و لتخترق
اضواءا لشموع التجني دون انطفاءها
و لتغفو
الفراشات و اضمارها النسيم بأحلى،،،،
النسمات و واقعها
فقدان لتواصل الفكر و القبلات دون
عيبا
و احتضان مفاتن ظلك كأنه صخرة
ماردة
تجثو فوق صدري و ليتجمد شبحك
الساكن
بأشلاءي تحسبا لجنون الأزمان و ألتقاءا
بصدور
ادمنت السهام لتتوج آلآمها لتوابيت
اصنعها
القدر و عثرات من افكار أرتجفت و
عوزها
المبعثر و عرفانا يجهر تعارضا لعصور
عمرها
ولى و زهورها باقية الروائح و مساءاتها
تعرف
مكامن الذات و همساتها اصبحت
مجنونة
التسامي و لهب يرفع اضواءا تفقد
المرورة
سما يهلك جسدي ليتبخر الوجدان
غيضا
يستلهم زوابع التجلد و خثرات القلوب
الميتة
و تبصرا لبقايا بصيرة تحرر النكد و،،
تعابيرها
تشق أوزار الجنون
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق