..............
حامد الشاعر
............
أنشودة
في زمن الموت و الغياب
قصيدة موزونة على البحر الطويل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
مخيفا فقد أضحى المنايا انتشارها ــــــــــ و روحي بدا لي في الحنايا احتضارها
و أضحت بلاد الشعر دون حبيبة ــــــــــ أمام اعتذاري لن يفيد اعتذارها
أراها بلا وعي كمثل فراشة ــــــــــ أمام ارتفاع النار يجري انتحارها
بكائي فلا يجدي ترى هل يفيدها ــــــــــ لقتل حبيب كالأعادي اضطراها
بدت في عيون الشعر آه صغيرة ــــــــــ أمامي لذات النفس يجري احتقارها
،،،،،،،،،
و كان سرابا حبها و الحقيقة ــــــــــ التي لا تُجارى لا يدوم اعتبارها
أمام صوابي لن يصيب جنونها ــــــــــ و طال انتظاري لن يطول انتظارها
ستلقى مع الحب الهزائم كلها ــــــــــ و دام انتصاري لن يدوم انتصارها
و غرت بدنيا التيه بالوهم نفسها ــــــــــ لأحلى المعاني لا يدوم احتكارها
و صارت لماض لا يعود أسيرة ــــــــــ و ما دام في دنيا التباهي افتخارها
،،،،،،،،،،
و كان الهوى يغني و لكن بدربه ــــــــــ أمامي لمعنى الحب بان افتقارها
وداعي لها موتا حسبت بفقدها ــــــــــ مخيفا فقد أضحى المنايا انتشارها
و صار الوباء الأرض يفني و كل ما ــــــ نريد فلا يبنى و تهدم دارها
بلاءً فكورونا أراها و فتنة ــــــــــ و كل المشافي بان للعين عارها
بداء عضال لا دواء له لنا ــــــــــ سوادا فأبدى كي يسود نهارها
،،،،،،،،،
و لي لا ترى أنوارها أين شمسها ـــــــ و كل المآسي أُضرمت فيَّ نارها
و كل الينابيع التي يرتوي الفؤا ــــــــــ د منها فما قد عاد يجري انفجارها
و نفسي أراها في الليالي حزينة ــــــــــ أمام رياح لا تلين انكسارها
تذوب و كم تدمى بنار صبابتي ــــــــــ و دمع الأسى يجري عيوني انصهارها
أموت و لا تدري و بالموت أنتهي ــــــ لأحلى حياة لا يكون ابتكارها
،،،،،،،،،،
أمام الدواهي كلها لن يدوم يا ــــــــــ فؤادي انهياري لي تراءى انهيارها
و نعم اختياري للمحبة والهوى ــــــــــ لأمر النوى اختارت فبئس اختيارها
إلى الموت نمضي للحياة دروسها ــــــــــ فهذا اختبار لي و ذاك اختبارها
و أنشودتي فوق الشعار دثارها ــــــــــ تدوم ولا تبلى محال اندثارها
كأنثى تحب الرقص تشدو قصيدتي ــــــــــ بأحلى بناء صار يجري ازدهارها
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق