........................
فضل عبد الرحمن
..............
((((((((((((((((((( الأميرة والنهر )))))))))))))))))))))))))
قصة روائية خيالية من مؤلفات الاديب
/ الشاعر فضل عبد الرحمن ( شاعر الوادي )
--------------------- الحلقة الثالثة ----------------------
عم حكيم --- وبعد ذلك حدث شئ عجيب
عمر ---- ما هو هذا الشئ العجيب الذي حدث ياعم حكيم
طارق ---- انتظروا يارفاق حتى نسمع عم حكيم فنحن مشتاقون لحكاياته الجميلة
عم حكيم ---- الشئ العجيب يا ابنائي جلس السلطان ذات يوم وطلب بحضور
مستشاريه وبعد ان حضروا جميعا لمناقشة امور في المملكة تفقد السلطان الموجودين
فلم يجد صاحبه شمس النهار فسأل عنه الجميع قال احدهم اني شاهدته في سوق المدينه
وقال الأخر انتي شاهدته مع قائد الجند وقال بعضهم لقد شاهدناه في اماكن كثيرة فهو
دائما يتجول في المدينه كي يرعى امور المملكة كما كلفته ايها السلطان المعظم
فأرسل السلطان في طلبه فلم يجده في بيته فتحدث السلطان مع باقي مستشاريه في
امور المملكة ولكن كان باله مشغول على شمس النهار وبعد ساعة من الوقت انهى
السلطان جلسة المشاورة وارسل في طلب شمس النهار فلم يجده مرة اخرى وفي المساء
دخل احد الحراس على السلطان ليطلب الأذن بدخول شمس النهار فاسرع السلطان قائلا
وهل شمس النهار يحتاج اذن اسرع واطلب منه الحضور فدخل شمس النهار على السلطان
فالقى عليه السلام فرد السلطان السلام وبادر قائلا اين كنت ياشمس النهار لقد كان اليوم
طويل وشاق جدا وانت غائب عنا وما الذي جعل ملابسك عليها غبار كأنك كنت في سباق
وضحك السلطان وضحك شمس النهار ولكنها ضحكة متقطعة كأنها تحمل شئ في داخلها
وحين وهم يتحدثون طلب الأذن بالدخول بعض الأمراء وكبار التجار فسمح لهم السلطان
بالدخول ولما استووا في مجلسهم نظروا الى شمس النهار باستعجاب ؟ ونظروا الي بعضهم في دهشة غريبه لأن شمس النهار دائما يحب ان يلبس اجمل الثياب فقال احد الامراء لشمس النهار
نرى ان يبدوا عليه كأنه وصل من سفر بعيد قفال شمس التهار صدقت فانها كانت رحلة قاسية وبها
العجب العجاب فقال السلطان ما بك ياشمس النهار طول اليوم وانت غائب عن مجلسنا والأن
نراك هكذا قال شمس النهار لقد حدث ليلة امس شئ عجيب لا يصدقه عقل ولولا انه حدث معي ما كنت صدقته فاندهش السلطان وكل من كان في المجلس وقال السلطان لشمس النهار ما هو الشئ العجيب الذي حدث فنظر الجميع في دهشة لشمس النهار وطلبوا من شمس النهار ان يوضح لهم الامر وحينها تحدث شمس النهار وقال يا سلطان البلاد وانتم يا امراء وتجار المملكة هل عهدتم عليا الكذب من قبل قالو بلا يا شمس النهار انت اصدق الناس واحكمهم واكثرهم رجاحة في العقل فقال شمس النهار يا سلطان المملكة امس كنت اسير في شوارع المدينه اتفقد احوال الرعية كما امرتني وقبل ان تغرب الشمس باقل من الساعة وجدت سيدة عجوز تتوكأ على عصا لها وقالت لى يا ولدي انا امرأة عجوز وكنت احطتب خارج المدينه ولكن ام اجد من يعينني على حمل ما جمعت من الحطب فاني ارى فيك شاب صالح فهل تعينني على حملها فقلت لها نعم يا امي ساعينك على حملها وفسرت معها الى خارج المدينه حتى دخلنا الصحراء فتعبت من السير وقلت لها انا قد تعبت من السير الا تعبتي انت فقالت لقد بقي القليل وحين ونحن نسير ظهر امامنا طير كبير جميل المنظر لم اعهد مثله ولا حجمه من قبل في مدينتنا ونظرت للمرأة فنظرت لي واشارت بيدها الى هذا الطبر الكبير ثم اختفت من امامي ولم اجد لها اثر ففزعت مما حدث وتوجست خيفة مما حدث ثم رأيت هذا الطائر يحلق في السماء باجنحته الكبيرة ثم قبضني بين مخالبه وطار بي الى مكان بعيد حتى انزلني الى حافة النهر وتركني على حالتي ثم حلق في السماء ولم اراه ثم جلست في هذا المكان الموحش وانا اخاف ان يخيم الظلام عليا وانا في هذا المكان المخيف فوجدت نفسي
وعند ذلك سكت عم حكيم وقال
يا ابنائي نكتفي اليلة فانا الليلة مشغول --- فانا مدعو على العشاء على اضوائ المشاعيل
فصاح الجميع اكمل اكمل ياعم حكيم
فقال عم حكيم غدا ان شاء الله يا ابنائي نكمل ان كنا على قيد الحياة وانصرف الجلوس على موعد
مع عم حكيم غدا ان شاء الله
------------------------
تأليف الأديب / الشاعر فضل عبد الرحمن ( شاعر الوادي )
انتظرونا الحلقة القادمة غدا ان شاء الله
موثقة ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق